المستقل : وكالات
قال البنك الدولي في أحدث تقرير عن توقعات أسواق السلع الأساسية إن من المتوقعارتفاع أسعار الطاقة في 2022 بعد أن شهدت زيادة فاقت 80% في 2021.
قالت دول الاتحاد الأوروبي إنها “ستفكر بسرعة” في اتخاذ تدابير متوسطة وطويلةالأجل لدعم إمدادات الطاقة والحفاظ على أسعار الفواتير في المتناول (غيتي)
قال زعماء الاتحاد الأوروبي أمس الخميس إنهم سيواصلون البحث عن سبل للإبقاء علىأسعار الطاقة تحت السيطرة، ولكنهم أبقوا الأمور ضبابية وسط انقسام بشأن أفضلطريقة للقيام بذلك مع اقتراب القارة من أكثر أشهر العام برودة.
وبعد ساعات من المناقشات خلال قمتهم المنعقدة في بروكسل حول أفضل السبل لحمايةالمواطنين والشركات الصغيرة، قالت الدول الـ27 فقط إنها “ستفكر بسرعة” في اتخاذتدابير متوسطة وطويلة الأجل لدعم إمدادات الطاقة والحفاظ على أسعار الفواتير فيالمتناول.
وارتفعت أسعار الطاقة –وخاصة الغاز الطبيعي– بشكل متسارع منذ بداية العام. ويشعرالمستهلكون بالفعل بآثار ارتفاع فواتير الكهرباء والتدفئة.
وكانت المفوضية الأوروبية قد قدمت الأسبوع الماضي ما يطلق عليه “صندوق أدوات” للإجراءات التي يمكن للدول الأعضاء تطبيقها.
وتشمل الخيارات خفض الضرائب ودفع مخصصات مباشرة للأسر المعرضة للتأثر منارتفاع فواتير التدفئة والكهرباء أو تقديم مساعدات حكومية للشركات الصغيرة.
ولم ينته النقاش بعد. وستجرى مناقشة مقترحات في اجتماع استثنائي لوزراء الطاقةفي لوكسمبورغ يوم الثلاثاء المقبل. وسيدرج الموضوع أيضا على جدول الأعمال في قمةديسمبر/كانون الأول المقبل.
ومن غير المرجح أن تنال نتائج قمة أمس الخميس رضى إسبانيا، التي لطالما ضغطتبقوة –إلى جانب فرنسا ودول أخرى– من أجل أن تكون هناك استجابة على مستوىالاتحاد الأوروبي بإجراءات مباشرة مثل مشتريات واحتياطات غاز مشتركة.
في غضون ذلك، قال البنك الدولي في أحدث تقرير عن توقعات أسواق السلع الأساسيةأمس الخميس إن من المتوقع ارتفاع أسعار الطاقة في 2022 بعد أن شهدت زيادة فاقت80% في 2021، مما أجج مخاطر كبرى على المدى القريب فيما يتعلق بالتضخم العالميفي الكثير من الدول النامية.
وأضاف البنك الدولي أن أسعار الطاقة يجب أن تبدأ في التراجع في النصف الثاني منالعام المقبل مع انحسار عوامل الضغط على الإمدادات، وتوقع أيضا أن تتراجع أسعارالسلع الأخرى التي لا صلة لها بالطاقة مثل السلع الزراعية والمعادن بعد أن حققتمكاسب قوية هذا العام.
وقال أيهان كوسي، كبير الخبراء الاقتصاديين ومدير التوقعات الاقتصادية في البنكالدولي وهي الإدارة التي تصدر التقرير، “يشكل الارتفاع في أسعار الطاقة مخاطر قريبةالمدى على التضخم العالمي، وإذا ما استمرت ستضغط على النمو في الدول المستوردةللطاقة“.
وتابع “الارتفاع الحاد في أسعار السلع أصبح أكثر وضوحا مما كان متوقعا من قبل. التأرجح الذي شهدته الأسعار في الآونة الأخيرة قد يعقد من خيارات السياسات معتعافي الدول من الركود الذي شهده العالم العام الماضي“.
وحذر البنك الدولي من احتمال أن تشهد أسعار الطاقة المزيد من الارتفاع على المدىالقريب بالنظر إلى المستوى المنخفض الحالي من المخزونات واستمرار اختناقات الإمداد.
وأضاف أن عوامل الخطر الأخرى تشمل موجات الطقس بالغة السوء، والتعافي غيرالمتكافئ من كوفيد-19 بين الدول، وخطر موجات التفشي الجديدة لمتحورات كورونا،إضافة لتعطل سلاسل الإمداد وما يستجد في السياسات البيئية.
وتنبأ البنك أن تصل أسعار النفط الخام 74 دولارا للبرميل في 2022 مدفوعة بقوة الطلبارتفاعا من توقعات العام الجاري التي تبلغ 70 دولارا للبرميل قبل أن تتراجع في 2023 إلى 65 دولارا للبرميل.
19 مصرفا عراقياً يحصل على التصنيف الدولي
حصل (19) مصرفاً مرخصاً في العراق على تصنيف من وكالات التصنيف الدوليةالمعتمدة : (Capital Intelligence – Fitch – Moody’s – Standard & Poors ).
وذكر البنك المركزي العراقي في بيانه الاخير. ان ذلك يأتي {في إطار الجهود التييبذلها البنك المركزي العراقي لتطوير القطاع المصرفي العراقي ومواكبته للمعاييرالدولية}.
وأكد البيان {ستحصل تلك المصارف على تسهيلات مصرفية عدة مما يعكس تطور أداءالقطاع المصرفي في العراق وملاءة المصارف، ويعد دليلا على امتثالها للمعايير المحليةوالدولية}.
جدير بالذكر أن البنك المركزي يسعى إلى زيادة قدرة المصارف العراقية على توسيع شبكةعلاقاتها بالمصارف الدولية وتعزيز ثقة المواطنين والمستثمرين بها ولا سيما بعد نجاحهافي الحصول على مثل هذه التصنيفات