سهام السبتي… لا أنسى عبارة حجي راضي ) اه ديكي نحباني للو (

سهام السبتي… لا أنسى عبارة حجي راضي ) اه ديكي نحباني للو (

الفنانة الكبيرة سهام السبتي صاحبة اكثر الادوار عن
الام في التلفزيون والسينما العراقية لاكثر من ثلاثين
عاما. وقدمت دور الام باقتدار منذ ان كانت شابة
وحتى الى ما قبل مغادرتها للعراق اواسط التسعينات.
شاءت المصادفة ان نلتقيها عبر طرف ثالث قلت لها:-

  • اين الان؟
  • استقررت في استراليا بعد رحلة قادتنا الى عمان
    بعد مغادرتي العراق.
  • هل قدمت اعمالا في هذه الفترة؟
  • قدمت مسرحية تحكي عن واقع العراق وهروب
    المبدعين منه عنوانها رسالة ثانية الى حجي راضي.
  • هواية اخرى غير التمثيل؟
  • دراستي في معهد الفنون الجميلة كانت للموسيقى
    وليس التمثيل واصبحت عازفة جيتار لان الموضة في
    وقتها كانت موسيقى الراب والغربي عام 1960 لكني
    لم اتواصل معه.
  • ماحكاية دور الام؟
  • انه اختيار وقناعة المخرج الراحل عمانؤئيل رسام
    الذي يكتب اسمه بحروف ع.ن.ر. فمنذ اختياري كأم
    وكنتفي العشرين من عمري في مسلسل تحت موس
    الحاق، تهافتت علي ادوار الام وكأن لايوجد ممثلة
    تلعبا دوار الام.
  • سبب رئيس لهجرتك؟
  • كتبت ذلك في احدى الصحف البغدادية قبل ان
    اغادر العراق وهو الجوع الذي جعلني اعلن بصراحة
    اذا لم تلفت الدولة وتعينني ساغادر العراق وللاسف
    لم يلتفت لي لا الحكومة ولا نقابة الفنانين فغادرت
    العراق غير اسفة.
  • جمعك غير عمل فني مع راسم الجميلي وقاسم الماك وسليم البصري هل هي
    مصادفة ام..؟
  • لا والله لم تكن مصادفة بل كانت بدعوى من هؤلاء الفنانين الكبار لانني املك
    في داخلي ممثلة كوميدية كبيرة في داخلي.
  • هل انت نادمة لمغادرة العراق؟
  • حاليا اعيش بهدوء وسكينة واطمئنان على المستقبل في حين كنت مهددة
    بمستقبل اظلم في سنوات عمري الاخيرة في العراق واضطررت للسكن في غرفة
    على السطوح بسبب الجوع الذي عانيته مما جعلني اغادر العراق نهائيا عام 1999 .
  • هل انت على دين محمد؟
  • انا عائلة صابئية واتشرف بذلك… ولدت في بغداد وسافرت في طفولتي مع
    العائلة الى لبنان وقضيت عدةسنوات هناك ثم عدنا الى بغداد.
  • اجمل اعمالك؟
  • كثيرة جدا لكن يبقى تحت موس الحاق هو الافضل بينها رغم اني عملت
    اعمالا كثيرة مثل بيتنا وبيوت الجيران و ذئاب الليل وفائق يتزوج وستة على ستة
    والعمارة 13 والنسر وعيون المدينة.
    ولاانسى ابدا الحلقة التي قرأ فيها سليم البصري او حجي راضي الرسالة التي
    وردتني من ابني غانم من الهند، وفيها عبارته المشهورة ) اه ديكي نحباني للو (
    التي صارت لازمة ترددها الناس في كل وقت و مازالت لاتفارق مخيلتي.
  • هل انت سعيدة في هذا العالم؟
  • لم اذق طعم السعادة حتى ايام تالقي في التمثيل واحتلالي مساحة كبيرة في
    قلوب جمهوري
  • ماذا تقولين لجمهورك؟
  • اقول محبتي لهم واحترامي… واتمنى ان يبقى يتذكرني رغم الانزواء الذي
    حشرت نفسي فيه.
  • لو لم تكوني ممثلة لاصبحت؟
  • لاصبحت عازفة جيتار لا سيما اني كنت متمكنة من ذلك ايام معهد الفنون
    الجميلة لكن التمثيل تغلب علىالموسيقى.
  • وكيف اصبحت ممثلة؟
  • في المعهد قرأت اعلانا على الجدار يطلبون فيه عناصر نسائية لفرقة المسرح
    الشعبي وتقدمت ونجحت.
    وكان المخرج انذاك الفنان الكبير جعفر السعدي. وكانت المسرحيات تقدم في
    التلفزيون اضافة للمسرح. ثم انطلقت الادوار والشهرة.
  • نقاط القوة والضعف لديك؟
  • قوتي في محبة الناس وضعفي هو ابتعادي عن وطني العراق الحبيب..
(Visited 4 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *