اصغِ لقلبي

اصغِ لقلبي

نحن مختلفون في كل كل شي، انا و انت، ببساطه اثنان، مفهومك عن الورده يختلف عن مفهومي، انطباعك عن الحرب يختلفعن انطباعي، قراءتك الصوره او الفلم او الروايه او حتى الحدث اليومي تختلف بالضرورة عن قرائتي، فلماذا تحاول ان تصنعمني شخصا يومن بقوه بما تقول؟

انك تدافع عن شيء ربما لا يفهمه غيرك، انت مومن باشياء تتصور انها الحقيقة المطلقه، او ان هي بالفعل كذلك، لا تهمني، لااريد ان ادافع عن اشيائك، عن ايماناتك، عن مفاهيمك و تصوراتك و قرأاتك، لانها ببساطه ليست كما ارى، ليست كما اريد.

ان تهدف الى صنع نسخ بشريه مثلك، تومن بما تفكر انت به، هنا اود ان اقول لك ان محاولاتك هباء، محاولاتك لا تجدي الاالابتعاد و الكراهيه.

لا يهمني غرضك في ان تصنع مني نسخة تشبهك، فاكيد انت تهدف الى شيء، لكني ادعوك و باستمرار ان لا تفتح الصوتعلى اخره، ان لا تدلق الماء هباءً، فلي بالظبط مثل ما لك من تصورات و مواهب و ارهاصات، نعم بالظبط اي ما لك، و اننياعجب في كل مره، لماذا تحاول و تحاول و لا تتعب من المحاوله، لنحاول نحن الاثنين ان نتعايش كمستقلين، لا انا تابع لك وانت معلمي، فالتعليم للمبلغين شيء مزعج يثير الغثيان و صعب جدا.

اذن انا و انت مختلفان، فقط ما يجمعنا هو المكان، ما يجمعنا هو الزمان الذي نحيا به، و علاقتنا بالمكان و الزمان هي التيتحدد نوع الحاجة بيننا و ابي الافكار، و تبقى رؤاك لا تتطابق بالضرورة مع ما ارى و احساسك ابي كما احس و قرائتك لايشيء يبقى مختلف عن قرائتي.

امير الخطيب

(Visited 11 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *