المستقل – متابعة
صرح وزير الدفاع الاسرائيلي ان ايران ليست مشكلة اسرائيلية خاصة ، وانما هي مشكلة عالمية “ حسب قوله ” وعلى العالم مواجهتها ، تصريح المسؤول الاسرائيلي اعتبره المراقبون بمثابة تمهيد للهجوم وإشعال الشرق الاوسط ، وكان غانتس يتحدث لشبكة Ynet الاخبارية .
ورداً على سؤال من صحفي فيما اذا كانت اسرائيل مستعدة لمهاجمة ايران ، فقال ان الدولة العبرية مستعدة لهذه المواجهة.
واضاف زعيم حزب ازرق ابيض المتطرف. ان ايران على بعد 10 أسابيع فقط من الحصول على مواد انشطارية سوف تمكنها من تصنيع قنبلة نووية.
وقال غانتس إن “إيران دون أدنى شك تحاول تحدي إسرائيل على عدة أصعدة ولذلك تعزز نفوذها في لبنان وغزة وتنشر قوات تابعة لها في سوريا والعراق، بالإضافة إلى دعم طهران لجماعة الحوثيين في اليمن”.
مشيرا في الوقت نفسه إلى ضرورة أن تعزز تل أبيب قدراتها في هذا المجال، لأن هذا الأمر يؤثر بشكل مباشر على مستقبلها.
وقال: “نتصرف بطرق مختلفة وبكثافة مختلفة، وسنستمر في فعل ذلك”.
ودعا الوزير المجتمع الدولي إلى الإدراك بأن إيران “ليست مشكلة خاصة بإسرائيل، بل إنها مشكلة عالمية”، وألقى اللوم مجددا على إيران في الهجوم الذي استهدف الأسبوع الماضي الناقلة “ميرسر ستريت” قبالة سواحل سلطنة عمان.
وقال غانتس إنه يجب إيجاد توازن سياسي-استراتيجي بين إسرائيل والمجتمع الدولي تجاه إيران، مضيفا أنه يتعين على العالم والمنطقة التعامل مع طهران أيضا من الناحية العسكرية.
تأتي هذه التصريحات بعد التصعيد الاخير في عمان والذي تم فيه مهاجمة الباخرة الاسرائيلية التي ترفع علم ليبريا ، من خلال طائرة درون مسيرة .
والتي اتهمت فيها اسرائيل ايران ..
من جانبها نفت ايران اي علاقة لها بالحادث ، وانها لا تعلم به مطلقاً .
تنامي الشراكة التركية الروسية
قال يوري بيليبسون، مدير الدائرة الأوروبية الرابعة بوزارة الخارجية الروسية، في حديثه لوكالة نوفوستي: “نشير بارتياح إلى التعزيز المتتابع للشراكة الروسية التركية في العديد من المجالات المهمة للجانبين.
فالتعاون التركي الروسي. يزداد يوماً بعد يوم في كافة المجالات ،ويشمل ذلك التعاون العسكري.
فقد اشترت تركيا مؤخراً منظومات “أس 400”.
وقد قالت وزارة الخارجية الروسية أنها تثمن موقف أنقرة من شراء منظومات “أس-400″ رغم الضغوطات الخارجية، مؤكدة مواصلة اتصالاتها مع تركيا لتطوير التعاون في هذا المجال.
يذكر ان ان الدفعة الاولى من منظومة الصواريخ ” أس 400 “ قد تسلمتها تركيا في العام 2019 ..
واضاف بيلي بيليبسون ان هناك حزم كبير لبلدينا للتعزيز الشامل للتعاون في هذا المجال العسكري . ونرى أن هناك قدرة جدية لتحقيق ذلك”.
وذكر في حديثه : “نثمن موقف الشركاء الأتراك الذين يعملون وفق المهام الوطنية لضمان دفاعهم الذاتي، بالرغم من الضغوطات الخارجية”.
وردا على سؤال صحفي حول مواعيد شراء أنقرة لفوج ثان من منظومة “أس-400” أوضح الدبلوماسي أن “الهيئات المعنية بذلك تبحث مسائل التطوير المستقبلي للتعاون العسكري الفني الثنائي”.
وأضاف: “لنسمح للخبراء بالعمل بهدوء، والغرور ليس مفيدا هنا”.
ووقعت روسيا وتركيا عام 2017 صفقة حول شراء أنقرة منظومة “أس-400” الصاروخية الروسية. وتم تنفيذ هذه العقد في صيف وخريف عام 2019. وأثارت هذه الصفقة أزمة في العلاقات التركية الأمريكية. وأعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو، في نهاية أبريل الماضي أن الجانب التركي يواصل المشاورات مع روسيا حول شراء فوج ثان من منظومة “أس-400”.
وقالت نائبة وزير الخارجية الأمريكي، فيكتوريا نولاند، في الكونغرس في نهاية الشهر الماضي إن الولايات المتحدة ستحافظ على عقوباتها المفروضة على أنقرة وستفرض عقوبات أخرى عليها حال استمرار شراء الأسلحة الروسية
82 دولة بينها دول خليجية شاركت في حفل تنصيب الرئيس الايراني الجديد
ذكر المتحدث باسم رئاسة البرلمان الإيراني أن 115 مندوب من 82 دولة شاركو في حفل أداء القسم الرئاسي.. بينهم 10 رؤساء دول ، 20 من رؤساء البرلمانات ، 11 وزير خارجية و 10 وزراء و 11مندوبا من مؤسسات دولية و إقليمية .
وذكرت وكالة “إيسنا الحكومية”، إلى “حضور مسؤولين من الإمارات، وقطر، والبحرين، وعمان”، والكويت..
وقد
أدى الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي اليمين الدستورية، أمام مجلس الشورى، في مراسم تنصيب رسمية بحضور شخصيات أجنبية وعشرات الوفود الرسمية.
ومن ضمن الوفود المشاركة ايضاً الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس أقليم كردستان نيجرفان بارزاني و رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين والرئيس الافغاني محمد غني شرف للمشاركة في مراسيم اداء اليمين الدستورية لرئيسي.
ووصل أيضا إسماعيل هنية على رأس وفد قيادي من حركة حماس، ونائب امين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم للمشاركة في حفل التنصيب.
كما شارك في الحفل كل من رئيس الوزراء الأرمني، ورئيس الوزراء الجزائري، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ورئيسة البرلمان الأذربيجاني، ورئيس البرلمان التركي، ووزير الخارجية الكويتي.
وكان قد وصل أمس إلى طهران رئيس البرلمان السوري، كما وصل وزير خارجية نيكاراغوا ورئيس البرلمان الأوزبكي ونظيره من النيجر ورئيس مجلس الشيوخ الباكستاني ونائب الرئيس الفنزويلي ونائب وزير الخارجية لكوريا الجنوبية، والمندوب الخاص لبابا الفاتيكان للمشاركة في المراسم.
إلى ذلك لفتت وسائل إعلام إيرانية نقلا عن مصادر مطلعة في البرلمان الايراني، إلى أن وفدا من المملكة العربية السعودية سوف يصل طهران للمشاركة في مراسم اداء اليمين الدستورية،
كما حضر الى طهران الدبلوماسي الأوروبي، إنريكي مورا، الذي يتولى مهمة التسهيل في المباحثات النووية في فيينا. والتقى يبوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ويتوقع أن يمثل الاتحاد القاري في حفل أداء اليمين، وفق وسائل إعلام محلية.
في سياق متصل قال مصدر مسؤول إنه سيتم اغلاق المجال الجوي للعاصمة الايرانية لمدة ساعتين و نصف الساعة تزامنا مع مراسيم اداء القسم الرئاسي.
وسيكون الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، الرئيس السابق للسلطة القضائية، أمام ملفات خارجية عديدة في مطلع ولايته الممتدة أربعة أعوام، أبرزها التوترات مع الغرب ومباحثات إحياء الاتفاق حول برنامج طهران النووي الذي انسحبت واشنطن أحاديا منه قبل ثلاثة أعوام.
وفاز رئيسي في انتخابات يونيو، خلفا لحسن روحاني الذي طبعت عهده (2013-2021) سياسة انفتاح نسبي على الغرب، كانت أبرزها إبرام الاتفاق النووي عام 2015 في فيينا، ما أتاح رفع العديد من العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على الجمهورية الإسلامية.
بدأ رئيسي نشاطه في مقر الرئاسة اعتبارا من يوم الأربعاء، فترأس اجتماعا لمسؤولين معنيين بمكافحة كوفيد-19، إضافة الى اجتماع لوزراء في حكومة الرئيس المنتهية ولايته، وفق ما أفاد الموقع الالكتروني للرئاسة الإيرانية.