المستقل / وكالات
في ظل التصعيد الغربي الاسرائيلي ضد ايران والاتهامات المتبادلة بين الطرفين
و ازدياد حوادث الهجمات على السفن في منطقةالخليج، آخرها محاولة اختطاف الناقلة “أسفلتبرينسيس“، التي كانت ترفع علم بنما في خليجعمان، بدأ ظهور مخاوف على اسعار النفط، ومنالمعروف ان 60%. من حاجة العالم تمر عبر منطقةالخليج الحيوية ،
وبدت هذه ظاهرة مقلقة وقد خطيرة تتسبب في إرباكالملاحة وزعزعة الثقة في منطقة الخليج فضلًا عمايترتب عليها من أبعاد اقتصادية مكلفة وخاصة فيقضايا التأمين.
لذا تحدث
الخبير، بجورنار تونهوجين، رئيس أسواق النفط فيشركة “ريستاد إنرغي” عن مدى تأثير الهجماتعلى ناقلات النفط في منطقة الخليج، على أسعارالطاقة في العالم.
واستبعد الخبير أن تؤثر الحوادث الفردية التي تنطوي علىهجمات على ناقلات الخام في منطقة الخليج على أسعار النفطعلى المدى القصير.
وأضاف، أن ” احتمال حدوث تغيير في أسعار الطاقة بسبب تعطلطرق الإمداد المعتادة في الشرق الأوسط يخفت وسط مخاوف بشأنآفاق الطلب على النفط“.
وأوضح قائلا إن “هذا أصبح ممكنا في ظل المخاوف المتزايدة علىالطلب على النفط في آسيا، حيث القيود المفروضة في 22 مقاطعةصينية، مع تزايد ارتفاع حالات الإصابة بكورونا في الصين“.
بدوره، أشار كاسبر غولدمان، الموظف المتخصص في الأمن البحري في شركة “درايادغلوبال” البريطانية، إلى أن العامل الإضافي الذي يهدئ السوق هو ان ايران لا تنوي غلق مضيق هرمز وان مثل هذه الإجراءات لن تؤدي إلا إلى تفاقم الموقف والذهاب الىنقطة اللاعودة