الجولة 12 من الدوري الممتاز والتي جرت مبارياتها في اليوم الاول من عام 2021 جاءت نتائجها لتسجل أنتصارا لبعض الفرق وإخفاقا لفرق اخرى..ولعل ما يبرز أمامنا هو الخسارة غير المتوقعة لفريق النجف أمام فريق الحدود بهدفين مقابل هدف واحد.. ولابد أن نسجل أسباب تلك الخسارة ونؤشر على كل الهواجس التي أحيطت بها .. لعل ألامر المهم في الخسارة هو الحالة النفسية التي واجهت الفريق بسبب اعان المدرب استقالته ، والتي كان يفترض به أن يؤجلها لحين انتهاء مباراة الحدود ، رغم احترامنا رأيه وقراره.. الاستقرار على مجموعة من اللاعبين في تشكيلة الفريق يعطي مردودا ونتاجا أفضل، لإن تغيير بعضهم وخصوصا اولئك الذين تصاعدت فورمة ادائهم في مباريات الشرطة والنفط والقوة الجوية، لابد وان يتسبب في خلط اوراق المدرب الفنية ويضع الفريق في حالة من الارباك ، رغم كونه المسؤول الاول عن وضع التشكيلة ..! من خال متابعتنا لإداء فريق النجف ، فإننا سجلنا ملاحظات ايجابية عن مستوى خط الدفاع وحراسة المرمى ،ليكون النجف في مقدمة فرق الممتاز ممن حافظوا على مرمامهم نظيفة على مدى عشرة مباريات ، قبل أن تأتي مباراة الحدود لتنسف جدار التميز لدى الفريق الذي اهتزت شباكه بهدفين، وهنا يسجل على الفريق ومدربه اخفاق لابد من تجاوزه ..! كان يفترض من ادارة النادي ومكتبه الاعلامي أن يوضحوا للجمهور كل الظروف والمعطيات التي يعاني منها الفريق ماديا ، وأن يتفاهموا مع المدرب ويطلبوا منه أن لايتجه نحو وسائل الاعام لطرح موضوع استقالته من تدريب فريق النادي في هذا الظرف الحساس ..لتصبح قضيته وكأنها قضية رأي عام رياضي واسع ..وكان يمكن حلّها بشكل ودي وحبّي ! الخسارة بثلاثة نقاط جدا اعتيادية ويمكن تجاوزها، بشرط أن يتبعها عمل جاد واعداد نفسي وبدني وتهيئة كل المستلزمات المادية التي كان قد طالب بها المدرب المستقيل .. لهذه الاسباب وغيرها فشل غزلان البادية من عبور الحدود.. لكننا نأمل ونتمنى اجتيازهم وعبورهم السهل لكل المطبات التي تواجههم في المباريات القادمة ..
لماذا فشل النجفيون من عبور الحدود..؟
(Visited 4 times, 1 visits today)