أطلت المودل العراقية، مريم الطائي، بتصاميم الأزياء الرمضانية، المطبعة بالحروف العربية، كحورية بحر أسطورية، بعد موسم رقص الليرات الذهبية على خصرها من أحزمة الأعياد الفلكورية للربيع.
وتحدثت المودل الشابة «مريم» الفاتنة بشعرها الأسود، في حوارها الصحفي عن الشهرة التي اكتسحت فيها مجال نظيراتها، محليا، لتتوالى عليها عروض فاشن دولية، بغضون أشهر قلائل.
تكشف العرضة العراقية عن نفسها قائلةً: «أسمي مريم الطائي، عمري 24 سنة، ولــدت في بغـداد، حاصلة على شهادة الدبلوم بالفنون السمعية والمرية — قسم الإخراج، وأنا من برج الجوزاء، بدأتِ مشواري كمودل في عروض الأزياء نحو اكثر عام ، ولكن في السوشال ميديا مضت أربع سنوات».
وتتحدث عن المشاكل التي تواجه عارضة الازياء فتقول: «أغلب أصحاب المحلات، وصفحات التسوق الالكتروني، لا يتفهمون طبيعة العمل، عندما يعرفون بحجم المبلغ الذي أتقاضاه مقابل جلسة التصوير، كونهم لا يعلمون كم أبذل من جهد وتعب، وكذلك عمل المصور، وإيجار الأستوديو، وهناك مشاكل تواجهني من صفحات التسوق الالكتروني التي تستخدم صوري لصالحها دون استئذان أو علم، أو موافقة مني».
وعن مواصفات عارضة الازياء تشير مريم الى ان «عارضة الازياء تحتاج الى وجهه حسن، و جسم متناسق، وطول مناسب».
وتشير مريم الطائي بانها لا تبحث عن الشرة وتؤكد بان الشهرة ليست مهمة بالنسبة لها. وعن اهم الدعمين لها فتقول عائلتي، وصديقاتي دعموني كثيراً .
وعن رسالتها للواتي يردن ان يصبحن عارضات ازياء تقول «رسالتي لها، أن تعمل، وتدرس، وترتدي كل شيء تقتنع به هي نفسها وليس غيرها، لكن بالتأكيد لكل شيء حدود ممنوع علينا أن نتجاوزها». وعن طموحاتها قالت «ان طموحي ان اصنع نفسي».
مريم الطائي.. عارضة أزياء عراقية تنطلق نحو العالمية
(Visited 147 times, 1 visits today)