المستقل – خاص ومتابعة
في خطوة نوعية ومفاجئة أعلن رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي القاء القبض على قاتل الاعلامي والخبير الامني هشام الهاشمي الذي اغتيل في عملية جبانة في يوليو/ تموز من العام الماضي قرب منزله شرقي بغداد ، وقال الكاظمي في تغريدة له على تويتر “وعدنا بالقبض على قتلة هشام الهاشمي وأوفينا الوعد، وقبل ذلك وضعنا فرق الموت وقتلة أحمد عبد الصمد أمام العدالة، وقبضت قواتنا على المئات من المجرمين المتورطين بدم الابرياء.وعدنا بالقبض على قتلة هشام الهاشمي وأوفينا الوعد، وقبل ذلك وضعنا فرق الموت وقتلة أحمد عبد الصمد أمام العدالة، وقبضت قواتنا على المئات من المجرمين المتورطين بدم الابرياء.” ملمحا لمنتقديه حول عدم كشف قتلة المتظاهرين والنشطاء وتحديدا قتلة الهاشمي الذين تعهد شخصيا لعائلته بالقبض عليهم.قائلا من حق الجميع الانتقاد، لا نعمل للإعلانات الرخيصة ولا نزايد، بل نقوم بواجبنا ما استطعنا لخدمة شعبنا واحقاق الحق.
وفي الوقت الذي يرى المراقبون فيه أن هذا الاجراء ذو ابعاد هامة يتطلع العراقيون الى ما يسفر عنه من تفاصيل التحقيق والجهات التي دفعت المجرم الذي القي القبض عليه لاغتيال الشهيد الهاشمي . فما زالت الشكوك تحوم حول جدية ومصداقية الاعترافات التي ادلى بها أحمد الكناني المنفذ الاخير الذي اطلق النار من مسدس شخصي على القتيل.
الناطق باسم القائد العامقال ان العمل للوصول الى القتلة استمر سنة كاملة بمتابعة دقيقة من قبل الكاظمي مباشرة
مشيرا الى ان من المؤسف أن يكون قاتل الهاشمي من القوات الأمنية حيث يحمل الكناني رتبة ملازم اول انتمى الى سلك الشرطة عام 2007 ،
وهو من مواليد عام 1985، وينتمي إلى مجموعة خارجة عن القانون (لم تتم تسميتها بعد). وقال الكناني
في اعترافاته: “تجمعنا في منطقة البوعيثة وذهبنا بدراجتين وعجلة نوع كورلا لتنفيذ عملية الاغتيال”. ناقلا تفاصيل دقيقة تشرح الى حد ما ماورد في تشجيل كاميرات المراقبة التي التقطت صور الاغتيال.
والهاشمي، خبير مختص بشؤون الجماعات المسلحة، وله مؤلفات عدة منها “عالم داعش”، و”نبذة عن تاريخ القاعدة في العراق”، و”تنظيم داعش من الداخل”، بجانب أكثر من 500 مقالة وبحث نُشرت بصحف ومجلات عراقية وعربية وأجنبية.
نواب وأعلاميون راوا في ظهور قاتل الهاشمي بداية ، على الحكومة مواصلة مسار التحقيقات والاعلان بشجاعة عن الجهات والمشتركين في هذه الجريمة كافة .
