وكالات / المستقل
أكدت طهران أنها “لا تستبعد أن تكون الجولة المقبلة من مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي هي الأخيرة”، معربة عن “تفاؤلها حول نتائج المفاوضات، لكنها لن تتسرع في الحكم عليها”.
وخلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة: “من يريد التأكد من أنشطة إيران النووية السلمية عليه تطبيق الاتفاق النووي”، مؤكدا أن طهران “تريد ضمانات بعدم إخلال واشنطن بالاتفاق النووي أو انسحابها منه مجددا”.
وأضاف: “الوصول إلى نهاية المفاوضات بحاجة إلى اتخاذ قرارات سياسية من الأطراف الأخرى”، مؤكدا أن “إيران لن تقبل بأي اتفاق جديد أو شروط جديدة، ولن تتفاوض على اتفاق نووي آخر”.
وشدد على أنه “لا أدلة للتقارير التي تقول إن الاتفاق النووي بات مرهونا بخروج شخصيات من قائمة العقوبات الأمريكية”، موضحا أن “طهران لن تقبل شروطا إضافية في فيينا، ولن تتراجع عن حقوقنا في البرنامج النووي”.
وفي إطار الحديث عن الانتخابات الرئاسية، قال زادة: “الرئيس المنتخب، إبراهيم رئيسي، هو الصوت العاقل في النظام الإيراني، وتقلد مناصب مختلفة والتقارير الإسرائيلية حوله تسعى لتشويه صورته في العالم”، لافتا إلى أن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، التقى صباح اليوم الاثنين، إبراهيم رئيسي، بدعوة منه.
وكشف أن “ظريف ورئيسي ناقشا آخر تطورات الاتفاق النووي والسياسة الخارجية الإيرانية”، مضيفا أن “لقاء ظريف ورئيسي استمر ساعة ونصف الساعة، وأن المباحثات كانت جيدة”
وفي سياق منفصل، وعن العلاقات الإيرانية السعودية، أوضح المتحدث باسم الخارجية قائلا: “يد إيران ممدودة لعودة السعودية إلى أحضان المنطقة، وننظر بإيجابية إلى مباحثاتنا مع الرياض”، مشيرا إلى أن “الحوار مع الرياض مبني على نيتنا لإعادة العلاقات الدبلوماسية وتسوية الخلافات الموجودة بين البلدين”.