خيانة أم إكتفاء …. نادية الكتبي

خيانة أم إكتفاء …. نادية الكتبي

 نادية الكتبي
حب الزوجين لبعضهما عبادة و سعادة و الأسعد أن تستمر هذه العلاقة لنهاية المطاف. لكن بعض من هذه الزيجات للاسف تنتهي بالكراهية و الانفصال .   فتبدأ بعض العلاقات الزوجية بوهج حام من الحب ولكنها تصطدم بعواصف جليدية وهزات تضعضعها واحيانا تجعل صرحها ينهدم وينهار. فهل من زوجة قادرة بالتمسك بهذا الصرح بالرغم من قسوة الظروف وجعل زوجها عاشقا غيرمتخل عنها؟ ام هل من زوجة قادرة على ان تسعد زوجها لحد الاكتفاء؟ وماذا ان لا تستطيع الزوجة بان تكفي زوجها وليس لديها المقدرة المعنوية و الجسدية على ذلك؟ وهل البرود العاطفي داخل القفص الذهبي سبيل للرجل للبحث عن الدفء خارجا؟ ام هل الزوج مسؤول على ان يفتن زوجته بحبه لتقدم له الذ الوجبات الحميمة؟
نعم فان هناك بعض الزوجات القادرات على ابتكار الطرق لجعل زوجها عاشقا ولكن اخريات ليست لديهن القدرة الجسدية الطبيعية والثقافة  الكافية للتفنن بطرق شتى لاسعاد الزوج .  نتيجة لذلك تبرد بعض العلاقات الزوجية ويصبح الزوج تائها بسراب الفراغ فتستهويه مشاهد الحب في الخارج .وان كان ضعيفا فسيقع فريسة لاحدهن فتحصل هزة في بيته, تُشقق دعائم هذا الصرح .اما ان انكشف امره فسيتهدم البيت وكلٌ من الزوجين يذهب في حال سبيله. فهل يُعتبر الرجل خائناَ في هذه الحالة باتخاذ احدهن حبيبة تؤمن له الامان و الاستفرارالعاطفي؟ وهل يعتبرالرجل مجرما بحق زوجته ؟ ام يُعطى عذرا من قبل المجتمع و الشرع لانه مجردٌ من العواطف ولا تُمونه زوجته بمؤونه الدفء و الحنان.! ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل حاول هذا الزوج بالسعي للحصول على هذه المؤونه؟ ام انه يقف عاجزا امام زوجته و ينتظر منها ان تصب له وجبته اللذيذه؟ فالامر بواقع الحال يحتاج بل يستحق السعي و العناء و الجهد والمحاولات لتعزيز هذه العلاقة الحميمة من كلا الطرفين. هذه العلاقة ثمينة للغاية بل تعتبرمن اهم عواميد البيت المحصن لعلاقة ناجحة.
لكن بعض الرجال وبسبب وجود ثغرات منذ بداية الزواج وتراكمات من المشاحنات يجد هذا الامر عذرا وحقا لهم. فيبحث الرجل عن حب جديد بعالم من زخرفة العشق وزركشة الهيام وينجرف بهذه الدوامة بأول امراة تُصادفه لدخول حياتها. ولا ننسى ان معظم هذه العلاقات سرية للغاية وبعضها غير شرعية.
علاقاتٌ شحنها الحرمان و قادَتها كلمات و نظرات ثاقبة او حتى تصرفات قد لفتت الانتباه اثارت الرجل فتعلق بهواها. ولربما يُصاب بالادمان فقد تعجبته لعبة الصيد واشباع نفسه بوجبات سريعه ونكهات مختلفة. فهل تعتبر فعلته جريمة بحق الزوجه وهل خيانته يغتفر لها .. انه امر يتفاوت اختلافه بين السيدات وتقبلهن للموضوع فهناك بعض الزوجات اللواتي يرفضن الموضوع رفضا قاطعا وتطلب الانفصال مباشرة عند اكتشافها للخيانه و هناك من تنتظر اعتذارا ووعدا بعدم حدوث هذه الحالة مرة اخرى وهناك من تعمد الى التمثيل بانها لم تعلم و لم تسمع وان هذه افتراءات مفترضة وذلك كله في سبيل ان تكمل حياتها في بيتها و اطفالها.
هذا الرجل الذي يعتبر نفسه محروما من الحنان والذي بحاجة ماسة للدفء هل حاول وتكلم وساءل زوجته بمشكلته العالقة؟ هل حاول ان يُلفِت انتباهها لحاجته او هل وفّر لها سبل الراحة واجواء الحب والرومانسية وبادر بتحضير وجبة حب لهما؟ فالرجل مسؤول عن هذه العلاقة المقدسة وعن ديمومتها وعليه باللجوء للمصارحة و المواجهة مع زوجته ولها الخيار بان تقبل بان يتزوج من سيدة اخرى تؤمن له ما يحتاجه من عواطف ما ان تغيرت واما الانفصال. اما التهرب من الموضوع والتوجه الى سبل الرذيلة او الخيانة فهو امر غير مقبول لا دينيا و لا اجتماعيا .  
اما ان نظرنا للقضية من منظار اخروسالنا : ماذا لو ان كل زوجة تؤمن لزوجها كل الاجواء التي يتمناها الزوج ماذا لو ان الزوجة تحاول في توفير كل الاطباق التي يحلم بها زوجها لتشبعه؟ صحيح ان المحاولة  تتطلب الكثير من الجهد والطاقة و العناء الا ان الامر يستحق العناء. فعلى الزوجة بالاهتمام بنفسها و بالتغيير بشكلها لكسر الروتين وايضا باساليب انثوية تجذب زوجها وتجعل منه عاشقا متعلقا بحبها ومكتفيا بها وحدها. ولكن الكثير من السيدات تتساءل ان الامر يستحق كل هذا العناء؟ وتتعجب ايضا بقولها : ولم لا يقبل الزوج بزوجته تلك المراة التي التقى بها بشبابها ولم لا يصبر عليها الان فهي التي عاشت معه لسنوات عديدة بالسراء و الضراء وهي التي حملت وانجبت و ارضعت و فنت شبابها من اجل عائلتها. نعم انها حقيقة كسيف ذو حدين: اما ان تقرر بان تبقى على وضعها و طبيعتها الاولى وتتحمل عواقب هذا القرار واما ان تحاول بشتى الطرق لتكتنز فؤاد زوجها.
ويبقى الزواج قضية مقدسة بين طرفين ارادا دخول عالم الحب و الامان و الاستقرار بوعود منهما بالاخلاص و الوفاء والايثار. ولكن للاسف طريق الحياة الزوجية ليس سهلا بل مليء بالعثراث و يرافق الرحلة جو ملبد بالغيوم والعواصف العاتية. فاما ان يمسكا جيدا بابيديهما واما يطيراحدها باول اعصار في هذا المشوار..  

هل تاثرت المراة العامله بجائحة كورونا


في دراسة لشركة فيديليتي انفيسمنت الامريكية جاء فيها، إن العدد الهائل للوظائف التي فقدتها النساء خلال جائحة فيروس كورونا ليس سوى بداية القصة ، نعم ، من المسلم به على نطاق واسع أن النساء قد تحملن العبء الأكبر من إجمالي فقدان الوظائف في البلاد – ما زلن يتراجعن 5.3 مليون مقابل 4.6 مليون. حتى مع تعافي الاقتصاد إلى حد ما من أدنى مستوياته في COVID-19 – إلى حد كبير لأن العمل عن بعد غير ممكن في الأعمال التي تضررت بشدة مثل المطاعم والفنادق ومحلات البيع بالتجزئة حيث تهيمن الإناث.

نعم ، لقد تم الاعتراف أيضًا بأن العديد من الأمهات أجبرن على ترك الدراسة لرعاية أطفالهن بعد أن أصبحت المدارس بعيدة – مع ما يقرب من أربع من كل 10 نساء عاملات حاليًا ما زلن يفكرن بنشاط في القيام بالمثل ، وفقًا لاستطلاع حديث أجرته شركة Fidelity Investments.
ولكن ما لم يتم الحديث عنه كثيرًا هو: العواقب طويلة الامد المحتملة لأمن النساء المالي وآفاقهن الوظيفية انقلبت بسبب الوباء. وقالت لورنا كابوستا ، رئيسة المستثمرات في فيديليتي: “يمكن اعتبار أن تكون في وضع يسمح للنساء بأخذ إجازة مهنية.

لنفترض أنك أخذت “استراحة” في سن 35 عندما كنت تربح 50000 دولار سنويًا واضطررت لاحقًا إلى قبول راتب أقل قليلاً لمجرد العودة إلى سوق العمل. بافتراض معدل نمو سنوي معتدل 4.5 في المائة وتأخذ في الاعتبار مساهمات التقاعد المفقودة – بما في ذلك مطابقة 3 في المائة من صاحب العمل السابق بالإضافة إلى مساهمة بنسبة 9 في المائة – فإن 401 (ك) الخاص بك سيكون 106469 دولارًا أخف (733325 دولارًا مقابل .839،594 دولارًا أمريكيًا) بحلول الوقت الذي بلغت فيه 67 عامًا.
الشكل رقم 2: استبدل براتب 75000 دولار والفرق أكبر (159702 دولارًا أو 1099679 دولارًا مقابل 1259381 دولارًا) المعرض رقم 3: وأكبر لا يزال 100000 دولار (212.936 دولارًا أو 1466.233 دولارًا مقابل 1679169 دولارًا) بالإضافة إلى ذلك ، لا ننسى أيضًا أن هناك مسألة فقدان مساهمات الضمان الاجتماعي. قال Kapusta: “يتم احتساب مخصصاتك على أساس أعلى 35 عامًا من أرباحك”. “لذا ، إذا كنت تعمل سنوات أقل ، أو تحصل على راتب أقل ، أو لا تصل إلى الحد الأدنى من الأهلية ، فقد يكون لديك شيك أصغر عندما يحين وقت التقاعد.” كل ذلك يساعد في توضيح الدافع لإطلاق سلسلة نقاشات أسبوعية للأسئلة والأجوبة من Fidelity بعنوان “Women Talk Money”. يتم بثها مباشرة على Zoom كل أربعاء ظهرًا بالتوقيت الشرقي ومتاحة لاحقًا عند الطلب ، تستخدم كل حلقة تفاعلية مدتها 30 دقيقة أسئلة يقدمها المشاهد لمعالجة موضوع مختلف كل أسبوع ، بدءًا من فقدان الوظيفة إلى الرعاية الصحية إلى التكاليف الخفية لتقديم الرعاية.
قالت كابوستا: “إنها ضرورة حقيقية في المشاركة و المساعدة في الإجابة على أسئلة النساء المالية الأكثر إلحاحًا في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن سلسلة الفيديو المؤرشفة المكونة من ستة أجزاء من البرنامج يجب أيضًا مشاهدتها لأولئك الذين يرغبون في معرفة العوامل الرئيسية التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على المستقبل المالي للمرأة.

 

(Visited 46 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *