علاء الخطيب
كلمات علي وجيه التي كتبها على صفحته في الفيسبوك ، وهو يساند النائب المستبعد ” سجاد سالم “ قبيل لقائة على شاشة الفرات كانت بمثابة الفخ الذي استدرج فيه ضيفه.
علي وجيه قال ” لستُ من جمهور سجّاد سالم، وأختلفُ مع كثيرٍ من آرائه، لكن لو ثبتَ استبعاده منالسباق الانتخابيّ فهذا خطأ ستراتيجيّ عملاق” .
هذه الجملة طرب لها سجاد وربما وقع في الفخ من خلالها ، وأعتقد ان مضيفه سيفرد له مساحة ليقول ما يشاء ويتهجم على خصومة، وربما اعتبرها فرصة بعد استبعاده من السباق الانتخابي .
لكن علي وجيه كان حاذقاً في إيقاع ضيفه في مصيدة الاسئلة المحرجة التي كشفت سجاد سالم ، وعرته امام الجمهور ، فقد اثبت علي وجيه ان سجاد سالم يزور السفارات للوقيعة بخصومة السياسيين من خلال الاستقواء بالخارج ، كما قال له « اذاً صحيح من يگولون عليكم اولاد السفارات » ، كما عاد علي وجيه ليكشف الوجه الحقيقي لسجاد حينما سأله عن القوات التركية والأمريكية في العراق ، فاجاب سالم بكل سطحية ” لولا ايران لما تواجدت هذه القوات ”
وكأن الاحتلال. الأمريكي جاء بأوامر إيرانية !!!!!
اما السؤال الاهم الذي اسقط ما بيد سجاد هو عن الحشد الذي اعتبره قوة غير اخلاقية
وراح يجاد يدافع عن الكيان الصهيوني ونفى ان يكون له اطماع توسعية ، وقال لوجيه اين ذكر ان اسرائيل تريد احتلال الارض العربية ، ورد علي وجيه ” اكون سعيد لو أهديت لك الموسوعة اليهودية لـ عبد الوهاب المسيري ” ظهر سجاد وكأنه لم يقرأ ولم يطلع على تاريخ المنطقة وتاريخ بلده وراح يمت مت ، انه جيل الفيسبوك ..
واعتبر اي وقوف مع غزه هدفه استهداف التيار المدني !!!!
ثم السؤال الاهم الذي تلقاه سجاد. هو ” لماذا المدنية العراقية لا ترصد سوى الشيعة في العراق ، مع العلم هناك انتهاك للصحفيين ومخالفات في مناطق اخرى في العراق “ جواب سالم كان باهتاً
القرار في العراق للإسلام السياسي ، هذا عضو في مجلس النواب ولا يدري ان لا قرار عراق موحد !!!!
ثم قال سجاد ” من حق الهارب الى أربيل ان يفتح النار على الشيعة لانه يريد ان ينجو بحياته !!!!!
وبالآخير افصح عن دواخله. وقال : انوما يجري في العراق ” ستراتيجية ايران ” تريد ان تفصل الشيعة عن وطنهم وبيئتهم. ظهر سجاد سالم معبأً ضد الشيعة وغلف كلامه بانه ضد الاطار .. و في ختام اللقاء خرج الرجل وهو عارٍ فقد استبعدته المفوضية عن الانتخابات مره ، واستبعد نفسه عن العراق وعن ناسه مرة اخرى .
