اتمنى ان ياخذ فن الكاريكاتير حقه من الاهتمام وان يدرس كمادة فنية في المعاهد والكليات
حاوره-صباح الخزعلي
يعد كريم كلش من الفنانين المتميزين في العمل الابداعي فهو يجيد فن التصوير الفوتوغرافي والتقاط الصور المعبرة عن الطفوله والفقر والحالات الانسانية اضافة الى ابراز دور القوات الامنية في مقارعة الارهاب عبر رسوماته الكاريكاتيرية المعبرة والتي تحمل رسائل شديدة اللهجة مايخص القضية الفلسطينية ونقد بعض الحالات السلبية وحصل كلش على جوائز وشهادات تقديرية متعددة واقام معارض متنوعة في التصوير وفن الكاريكاتير الذي يامل ان يدرس كمادة فنية في المعاهد والكليات (المستقل )التقت الفنان كريم كلش وكان هذا الحوار :
بداياتك؟
بداياتي عندما ولدت في بيئة مسحوقة، وبسبب هذه الظروف اتجهت إلى الرسم، أصبح جزء من تضامني مع أبناء هذه الطبقة التي تحملت العذاب طيلة عهود مضت من عمر العراق، فسوء الاهتمام بالمواطن وعدم توفير حاجياته الأساسية وعمق المعاناة كلها أمور جعلتني لا أغادر مشهدا محزنا، وقد شدني هذا العالم ودفعني إلى حمل فرشاتي باهتمام برسم الكاريكاتير وذلك للفضح الفاسدين، وحينما كنت صغيرا دخلت مرحلة الابتدائية وكانت خطوطي بسيطة وقوية، وفي مرحلة الثاني والثالث الابتدائي شجعني معلمي أن أرسم بعض من وسائل الإيضاح وكنت أذكر الموضوع جيدا اسمه (البقرة والضفدع). وتطورت موهبتي بتشجيع من المعلمين، حيث قمت برسم الشخصيات الذي كان شكلهم على شكل كاريكاتيري، وفي السبعينيات رسمت سيناريو صامت (كاريكاتير) إلى مجلة “المجلة” والتي تعني بشؤون الأطفال، وذلك لحصولي على تعيين ضمن ملاك “المجلة” عام 1974، وبعد فحص رسوماتي من قبل لجنة تمت الموافقة على تعييني بصفة رسام على صفحة داخل المجلة تسمى “تسلية”، ولكن الظروف لم تسمح لي في المواصلة.. وفي عام 1991 انتقلت إلى العمل الصحفي فعملت في جريدة “الجمهورية” مصورا صحفيا بعدما جرى اختباري في قسم التصوير الصحفي على يد الفنان المصور رائد التصوير المرحوم “فؤاد شاكر”، واجتزت الاختبار بنجاح، وقت تعلمت في وقتها من المرحوم “فؤاد شاكر”كيفية تصوير الصورة الصحفية، وكان معلمي الأول في مسيرتي الصحفية حيث تبحرت عدستي في عالم الواقعية وكان ميداني هو الأفق المفتوح، وساعدني ذلك في الانتقال إلى الصحافة والعمل في مختلف مفاصلها برغم أنها فعلا متعبة فهي مهنة البحث عن المتاعب، وقد عملت خلال رحلتي هذه في العديد من الصحف والمجلات العراقية، وفي وقتها أرسم بعض الشخصيات الصحفية التي تكتب العمود الصحفي كل أسبوع رسم (بورتريت)، وعملت أيضا في مجلة “الشباب” كرسام ومصور.. وبعد الاحتلال الأمريكي اقمت العديد من المعارض في فن الكاريكاتير والتصوير الصحفي. تمتد بداياتي إلى أكثر من 40 سنة وتحديدا إلى عام 1975 في محل تصوير “كريم اللامي” الذي كان معلمي الأول، فقد تعلمت منه أسس التصوير من الطبع الصور وتحميضها وإخراجها بالمظهر الجيد، وكانت حينذاك بالأسود والأبيض ولكوني أتمتع أيضا بموهبة في الرسم والخط، فقد قمت بتلوين الصور وتصحيحها في ذلك العهد، حيث لم تكن الصورة ملونة وكنت أقوم بهذه العملية بمختلف أحجام الصورة بالإضافة إلى قيامي برتوش الأفلام التي كانت تسمى (الجامات)، وكان لدي أقدم كاميرا تسمى (فلة) مع الفلاش وكانت اول كاميرا احملها في حياتي، ٠

اين عملت؟
عملت في صحف الجمهورية و الأعلام و المرأة و المستقبل ورسام في مجلة الشباب و في جريدة صوت الطلبة وفي جريدة البهلول الساخرة وفي جريدة المشرق. وفي جريدة القلعة التركمانية وحاليا عضو لجنة الانضباط في نقابة الصحفيين
هل لاقت إعمالك إعجابا من الجمهور؟أعمالي الكاريكاتيرية غالبيتها عالمية ولها إعجاب كبير ٠ و لدي أعمال نشرت في مجلة روز اليوسف التي تصدر في جمهورية مصر وأيضا من أبرز أعمالي هي مشاركتي في رومانيا والتي حصلت على شهادة دبلوم من رومانيا ٠واخر اعمالي المنشورة الان في موقع التواصل الاجتماعي (حول قضية فلسطين) اقول اين العرب العرب وكان من أبرز رسوماتي الاخيرة ونالت اعجاب الكثير من الفنانين والنقاد والأدباء محليا وعربيا ٠
هل انت فنان تشكيلي؟نعم انا كنت فنان تشكيلي ومصور محترف ولدي سبع معارض محلية ٠بعدها اكتشفت ان رسم فن الكاريكاتير له جمهورة يحمل رسالة من أجل قضية للشعب
٠ ماهو طموحك؟طموحي أن يتفعل فن الكاريكاتير وعلى إدارات الصحف والمجلات ان ينشر في كل الصحف والمجلات ٠وان يدرس كمادة فنية في المعاهد والكليات
