نصير الزيدي
عدنان درجال ذاك المدافع العراقي الصلب اللذي دافع بكل ما يملك من قوه عن منتخبنا الوطني وكانسدا منيعا بوجه أعتى مهاجمي القاره الاسيويه بل تعدى حدود الدفاع وسجل أهدافا مازالت عالقه فيأذهان الجيل الذي عاصر درجال من منا ينسى ذاك الهدف الشهير في مرمى المنتخب الكوري الجنوبيفي تصفيات دوره الالعاب الاولمبيه لوس انجلوس عام 1984 حيث كان من تسديده من منتصف الملعبتقريبا .
عدنان درجال رئيس الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم وصاحب مشروع نهضه الكره العراقيه الحاليوبعد الانتكاسات الكثيره التي حصلت في السابق . شاهدنا في الأيام القليلة الماضية نكران جميل وطعنات في الظهر هل هذا جزاء الرجل اللذي أعاد كرتنا ودورينا من بين الرماد والساحات أشبه بالترابيهإلى ملاعب خضراء ومدرجات مملوءه عن آخرها في كل مباراة
نحن ليس بصدد الدفاع عن درجال لكن ماشاهدنا قبل أيام من شكاوي واجتماعات في غرف مظلمة كادأن يذبح الكره العراقيه من الوريد الى الوريد ونحن على أعتاب مرحله حاسمه من التصفيات المؤهلةلنهائيات كاس العالم
فمشروع درجال بيسر على سكه أساسها حديد صلب من الصعب أن يهتز ولا يمكن تفليشه كما يتصورالبعض ولا يمكن اقتلاع جذوره العميقه اللذي أسسها درجال بأفكاره. أما أصحاب الفيتو من بعض اعضاءالاتحاد فنقول لهم ساعدوا درجال حتى نشاهد علم العراق يرفرف مع افضل 48 دوله والله من وراءالقصد
