بحضور ومشاركة عراقية واسعة
المستقل: الفجيرة
تغطية: ظافر جلود
افتتح الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرةعلى مسرح مركز الفجيرة الإبداعي فعاليات الدورة الـ 11من مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» الذي يحتفي بـ«أبو الفنون» ونخبة من نجوم الوطن العربي، وفن مسرح «الممثل الواحد» من مختلف أنحاء العالم. وبحضور ومشاركة عراقية في العروض والندوات والورش .
وأشار سمو ولي عهد الفجيرة، إلى أهمية مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما منذ بداياته في استقطاب المسرحيين والفنانين من حول العالم، عبر أهم وأبرز أعمال المونودراما، التي تطرح العديد من المواضيع الإنسانية والاجتماعية التي تهم الفرد أينما كان، وتفتح آفاق الحوار الحضاري بين مختلف الثقافات، وتسهم في تعزيز قيم التعايش والتفاهم والانفتاح على الآخر.
شهد الحفل حضور نخبة من نجوم المسرح من مختلف أنحاء الوطن العربي، منهم أحمد الجسمي وسلطان النيادي وعبدالله صالح وفاطمة الحوسني وحسن رجب وسعيد سالم وسعيد السعدي وجواد الاسدي والدكتور جبار جودي نقيب الفنانين العراقيين ، وأمل عرفة وأسعد فضة وجمال سليمان ورفيق أحمد علي ورياض الخولي وسوزان نجم الدين وهاني رمزي وداليا البحيري وشيماء سبت وفايز قزق وشيري عادل وأحمد حاتم.
وقد ركز حفل افتتاح الدورة الحادية عشرة من المهرجان على التعريف بالمنظومة الثقافية في إمارة الفجيرة، حيث لم تترك المؤسسات الثقافية في الفجيرة، أي جانب فني، إلا وأعطته اهتمامها الخاص، بدءاً من المسرح وفنون الكتابة والتمثيل، إلى الموسيقى والغناء والتراث، حتى أصبح لها شهرة عالمية ضربت الآفاق، وجعلت من الفجيرة معلماً ثقافياً عالمياً يستقبل أهم الشخصيات الإبداعية صاحبة الأثر البارز في المشهد الفني.
شهد حفل الافتتاح تقديم أوبريت فني بعنوان «من الفجيرة إلى مطلع الشمس» من أشعار وكلمات، محمد سعيد الضنحاني، بمشاركة الدكتور محمد عبد الله، وفرقة «إنانا» للمسرح الراقص، وإخراج عبد المنعم عمايري.
واحتفى «الفجيرة الدولي للمونودراما» في حفل الافتتاح بقامات مسرحية من الوطن العربي منهم الممثل رفيق علي أحمد، من لبنان، والممثلة زهيرة بن عمار من تونس، والممثلة أمل عرفة من سوريا، والممثلة لطيفة حرار من المغرب، والممثل أسعد فضة من سوريا، والذين أدوا مقاطع قصيرة من مسرحيات قُدمت في عالم المونودراما، كما قدمت أمل عرفة أغنية وطنية تولى إخراجها عبد المنعم عمايري.
وبمناسبة انطلاق المهرجان، قال محمد سعيد الضنحاني رئيس «الفجيرة الدولي للمونودراما» اثنان وعشرون عاماً مضت من عمر المهرجان، وها نحن نصل للدورة الحادية عشرة، وفي جعبتنا الكثير من الخبرات والتجارب، التي أتيحت للجمهور، عبر مشاهدة أهم العروض المسرحية في فن المونودراما، من مختلف الثقافات والدول، إلى جانب الحوارات المفتوحة مع الشخصيات صاحبة الأثر في المشهد الفني، الذين استضافتهم الفجيرة، واحتضنتهم، بناءً على إيمانها، بدور التفاعل والتواصل، في بناء القواسم المشتركة، وتقريب وجهات النظر، فاليوم نفتتح صفحتنا الجديدة من عمر المهرجان، ونطرح كل الأسئلة الإشكالية في الفن والثقافة، على بساط البحث
يشهد مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» منافسة قوية بين 19 عرضاً مسرحياً من 50 دولة عربية وأجنبية، في عروضه الرسمية، إلى جانب عروض مسرحيات أخرى ضمن برنامج «عروض الفضاءات المفتوحة»، منها: «الفانوس» و«محطة انتظار» من الإمارات، «قطار ميديا» من إسبانيا، «عمق ضحل» من ألمانيا، «وحدي» من تونس، «من يعرف أحداً» من روسيا، «وجوه» من سوريا، «جوكر من العراق»، «اليوم الأخير» من الجزائر، «متر في متر» من سلطنة عُمان، «ودارت الأيام» من مصر، و«شرخ في جدار الزمن» من البحرين.
تضمنت أنشطة اليوم الأول للدورة الحادية عشرة من مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما جلسة نقاشية حول «دور المسرح في عالم متغير، والتبادل الفني، وأثر المبادرات المسرحية في المجتمعات». شارك في الندوة التي أقيمت ضمن سلسلة «فعاليات فكرية»، نخبة من الفنانين والممارسين المسرحيين الدوليين، بإشراف الفنان العالمي ليمي بونيفاسو، سفير المسرح للهيئة الدولية للمسرح، مؤسس فرقة ماو، ومؤلف رسالة اليوم العالمي للرقص.
من الصين، قّّدم الكاتب والمخرج لوهاي تشين مداخلة شاملة حول تاريخ الثقافة المسرحية الصينية ودور الدولة في دعم الفنون، مؤكداً أن المسرح الصيني يعد من أكثر المسارح احترافية على مستوى العالم.
وأشار إلى أن المونودراما تعود في الصين إلى أكثر من 2000 عام، لافتاً إلى حرص بلاده على تعزيز التواصل الحضاري والثقافي مع العالم. واعتبر أن «التخيل في الدراما يمنح أقوى أشكال التواصل بين الشعوب»، وهو ما يُكسب المسرح رسالته الكبرى في عالم اليوم.
واستعاد المخرج الإيطالي أليشيو ناردين تجربة وفاة أحد الحاضرين أثناء عرض مسرحي، وقال بتأثر: «المسرح ُصنع ليصنع الحياة لا الموت». وأكد أن دراسته في الأكاديمية الإيطالية منحته المفاتيح الأولى لعوالم المسرح، قبل أن يخوض تجارب في روسيا والبرازيل. واعتبر ناردين أن المسرح سؤال وجودي دائم ومحاولة لصناعة مدينة فاضلة على الخشبة.
من لبنان، شاركت الفنانة مايا زبيب، مؤلفة رسالة اليوم العالمي للمسرح، وشريكة مؤسسة لمسرح زقاق، مشددة على أن الثقافة والفن هما غذاء الروح. وتحدثت عن علاقتها بمدينة بيروت، والحرب التي عاشتها، وعن أهمية خلق مساحات حرة من الإبداع والمسرح التجريبي، كما فعلت في تأسيس مسرح زقاق. واعتبرت أن الانفتاح الثقافي والتواصل بين المسرحيين في العالم ضرورة ملحة لبناء حوار فني مستدام وعابر للحدود.
من تونس، قدم الفنان والمخرج المسرحي محمد منير العرقي، مدير الدورة الخامسة والعشرين من أيام قرطاج المسرحية، مداخلة ركز فيها على أهمية بناء حوار مسرحي عربي متجدد يعزز حضور الفن في الفضاء العام، ويواكب التحولات السياسية والاجتماعية في العالم العربي.
تحدث العرقي عن تجربته في إدارة واحد من أبرز المهرجانات المسرحية في المنطقة، مؤكداً أن المسرح العربي يعاني عزلة إنتاجية وثقافية، لكنه يمتلك طاقات خالقة ومبدعين حقيقيين. وقال: «نحتاج إلى مبادرات دعم مستدامة، وشبكات تعاون عابرة للحدود تعزز الإنتاج العربي وتفتح نوافذ التبادل مع الآخر».
99dd03
على ظهر هد ا الموضوع الفني الثقافي ندخل عالم الفن العظيم الدي مر من مراحل عدة أغلقت في وجهه الأبواب بل حتى النوافد واتهم وهو بريئ وصبر حتى نال الوسام الخالد الدي لاينبغي لأحد غيره حتى ولو ظهر فن جديد في المستقبل القريب أو البعيد أنه المسرح أقول لكي نضع مزيد امن الكلمات رغم قلة العلم وقلة المعرفة كدالك شكرا لكم وعلى سعة الصدر وعلى حرصكم من اجل الحصول على الخبر الفني فور خروجه ليكون المتتبع والقارئ العربي وغيره على علم فالفن ماض في تبليغ رسالته رغم الرياح نسأل الله الرحمة أرى المسرح السيد لايعرف النوم ولا الكسل ولا العجز يحمل زاده فوق ظهره مثل بين قوسين أبن بطوطة فهو مرة ينزل ضيفا في هد ا البلد ومرة في بلد آخر أي شرق غرب شمال جنوب يعرف بنفسه وماعنده من صور متنوعة ومختلفة وبعطي الجائزة لمن تفوق في صنع الصور بلغته ويحضر كدالك للمشاهدة .