امير الخطيب
مشغول هذه الايام بالأعداد إلى مهرجان الفلم العربي في هلسنكي الذي سيكون من ١٢ إلى ١٦ من هذاالشهر، مع كوكبة من العاملين في المجال الثقافي، ” هكذا هو تعريفي للمثقفين” نعمل كفريق واحد ،نستلم الافلام المشاركه، نشاهدها، اعمل أنا في لجنة اختيار الافلام.
الذي وصلنا من الافلام التي تنوي المشاركه اكثر من ثلاثين فلم، و علينا ان نختار ١٢ فلم فقط، هي مهمةصعبه، لاني لا ارغب ان يتأمل احد من الذين بعث بفلمه للمشاركه و لم نختار فلمه، هذا ما يعسر مناهتمامي و يخلق نوعا من عدم التصالح مع نفسي.
كل هذا في جانب، او في كوم كما يقول المصريون، و الكوم الثاني هو نقاشي مع شخص لا يفقه عن دورالفن و الفكر في المجتمع، سألني هذا الصاحب، هل تعتقد ان العرب في فنلندا سيقدرون او يحضرونإلى هذا المهرجان.
الحقيقه هذا سوال محبط، لا يقوى على الفهم العميق كما قلت لدور الثقافه و الفن في بناء المجتمع، وما قصده صديقي هو ان العرب لا تعنيهم هذه الاشياء، أنا ضد هذا التوجهه، لاننا كباقي المجتمعاتالبشريه نحب الحياة و السلم و الأمان و ننتج أشياء جميله منها السينما.
هذه هي الدوره الاولى التي نعملها لمهرجان الفلم العربي في هلسنكي، و كمية الافلام التي جاءت فيوقت قصير جدا نسبيا و الذي حددته ادارة المهرجان، هو دليل على حب الإنسان العربي للسينما والمسرح و باقي الفنون و الاداب.
و ما بروج له بعض الناس لا يخدم سوى مصالح الذي يعملون ضد العرب