المستقل – متابعة
قال الزعيم مسعود بارزاني: رغم كل ما حدث في المهرجان الانتخابي، لكننا سنمد أيدينا إلى جميع الأطراف لتشكيل حكومة قوية تخدم مصالح إقليم كردستان، وتقدم ما يحلم به المواطن الكردي، وقادرة على حل جميع المشاكل مع الحكومة الاتحادية.
و توقع الحزب الديمقراطي الكردستاني، حصوله على نصف مقاعد برلمان الإقليم، في الانتخابات التي جرت مؤخراً .فيما لفت إلى احتمالية تجديد الولاية لرئيس حكومة الإقليم الحالي مسرور بارزاني، من جهته اعتبر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، انتخابات أمس أكثر نزاهة من الدورات السابقة، معبراً عن تفاؤله بالنتائج.
72% نسبة المشاركة في انتخابات برلمان إقليم كردستان – المفوضية
و ذكر مهدي عبد الكريم – عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، في حوار مع الإعلامي أحمد الطيب، وتابعته المستقل :
وتابع : هذه الانتخابات ستفرز برلماناً وحكومة قوية لتنهي الفوضى السياسية الحالية، والحديث عن وجود تزوير في الانتخابات السابقة يجب أن يشمل الجميع، فالديمقراطي الكردستاني لم يكن مشاركاً فيها لوحده.
نرجح أن يحصد الديمقراطي الكردستاني بين 40 – 45 مقعداً خلال هذه الانتخابات، ونسعى إلى تشكيل حكومة قوية قادرة على إمضاء قراراتها في جميع أنحاء كردستان، إلى جانب برلمان قوي قادر على تشريعه القوانين التي يحتاجها الإقليم.
واشار إلى أن السيد مسرور بارزاني سيشكل هذه الحكومة لأن أكثر المقاعد ستكون معنا، وندعو الجميع إلى القبول بالنتائج وعدم خلق أي بلبلة.
غازي كاكائي – عضو حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، خلال ذات البرنامج:
متفائلون بنتائج الانتخابات، ونثمن دور الحكومة الاتحادية في تعويض غياب بعض المؤسسات الدستورية في الإقليم، فمفوضية الانتخابات أحكمت الجميع بإجراءات تضمن انتخابات حرة نزيهة خالية من التزوير، وللمرة الأولى يتم اعتماد البطاقات البايومترية، والعد والفرز الإلكتروني، فضلاً عن اعتماد سجلات ناخبي بغداد الذي يفرق ب 400 ألف صوت.
مستوى الأمن الذي تحقق للعملية الانتخابية دفع المواطنين إلى المشاركة الواسعة، على عكس الانتخابات السابقة التي رافقها استشهاد أحد منتسبي “اليكتي” بسبب الاحتكاكات واستخدام السلاح، بينما اليوم لا يمكن لأي حزب سياسي أن يحسم أو يتنبأ بنتائجها بشكل مسبق.
المرحلة الحالية التي يمر بها إقليم كردستان تحتاج إلى شخصية كشخصية وكاريزما كاك بافل طالباني، فهو أسس لنفسه مدرسة خاصة نسميها “بافليزم”، فكل قراراته تتناغم مع متطلبات الجماهير، والمواطن في كردستان اليوم لا يريد أي حواجز بينه وبين القائد.
حسمنا نصف مقاعد السليمانية والمناطق الملحقة بها، ونرجح أن تصل مقاعد “اليكتي” بين 30 – 33 مقعداً، ولن يصل أي حزب إلى 36 مقعداً، ورغم سوء العلاقة بين البارتي واليكتي، لكن المفاوضات لن تتأخر كثيراً.
