مشتاق الربيعي
بالحقيقة نحن نعيش الان بعصر التنازلات نتيجة هيمنة العقلبة الذكورية الشاذة لدى البعض على المجتمع النسوي
حيث النساء وبمختلف الأعمار لا يسلمن من المساومات في كل مجالات الحياة من بعض الرجال إلى متى يستمر هذا الظلم بحق حواء ومن المعيب ايضا انً يطالبون منهم اقامة علاقات غير اخلاقية من اجل تسير امورهم ومشاغلهم بالحياة وهذا ما حصل مع احد طالبات جامعة البصرة وهذه ليست أولها ولا اخرها وخير دليل على ذلك ما قالت به قبل فترة قصيرة في احدى المحطات الفضائية النائبة السابقة عن المكون الكردي
السيدة ريزان الشيخ دلير بأن حتى النائبات بالمجلس النيابي تعرضوا للتحرش تحت قبة البرلمان ينبغي من الدولة ان تنصف المرأة لا نعلم كيف يتم إنصاف السيدات سواء كانوا في الرئاسات او الوزرات او طالبات او في باقي مجالات الحياة كيف سيتم حمايتهم او اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمن يسيء لهن وان قانون العقوبات العراقي ١١١ لسنة ١٩٦٩ المعدل هو كفيل بضبط حركة المجتمع بشكل سليم جدا يحافظ على حياة وممتلكات المواطنين وبذات الوقت يحافظ على هيبة الدولة عبر او من خلال مؤسساتها ذات الصلة بتطبيق وتنفيذ القوانين والتشريعات ومن المؤسف جدا كلما تحصل هفوه للمواطن ذكر او أنثى من اعتداء من قبل المسيئين تثار أحجية انه يحب تشريع قانون لتلك الحالة او الإساءة في حين القوانين الموجودة والنفاذة عندنا ما اسلفت يضاف لها قانون أصول المحاكمات الجزائية العراقي هما من افضل القوانين الرائدة في المنطقة لكونها مستنبطة من خيرة القوانين النافذة بالعالم وهي كفيلة بحماية المجتمع من كافة الإساءات ولكي نحافظ على ارثنا التاريخي والحضاري والثقافي ينبغي تطبيق القانون مع الجميع دون استثناء او رخاوة ولا سيما ان في العراق شرعت اول مسلة قانونية وهي مسلة حمورابي في عصور ما قبل الميلاد
نحن في عصر التنازلات
(Visited 34 times, 1 visits today)