علاء الخطيب
منذ 155 عاماً وهو اليوم التي ذاقت فيه الكلمة طعم الانتشار إلى اليوم ، تاريخ حافل بأسماء كبيرة إبتداءً بالجواهري كأول نقيب للصحفيين العراقين حتى مؤيد اللامي ، ومسيرة مفعمة بالتضحيات التي قدموها فرسان الكلمة العراقية الأصلية في كل الميادين، في السلم والحرب في الإنجازات في كل الميادين
في عيد الصحافة العراقية، لابد من استذكار تاريخ هذا السفر الخالد منذُ بدأ الزوراء …. الزوراء التي منحت الكلمة معنىً اخر ، كما ضخت روحاً في افكار اجيالنا الماضية الأفكار التي كانت حبيسة الالسن والأفواه .
وفي اليوم الذي نفخر به بتاريخ الصحافة العراقية ، علينا ان نرفع رؤسنا عالياً كصحفيين عراقيين ونؤشر إلى ان الكلمة الحرة لم تعد تحت سلطة الرقيب، وان السجون تخلو من اصحاب الكلمة والقلم ، فلا سجين رأي ، مهما كتب ومهما قال، ما دام الهدف هو الوطن وصورته الناصعة ، فكلنا مطالبون بإبراز الجوانب المشرقة للعراق ،كما دعا نقيب الصحفيين العراقيين ورئيس اتحاد الصحفيين العرب في اجتماعة الأخير مع مدراء القنوات الفضائية ورؤساء تحرير الصحف في مقر نقابة الصحفيين العراقيينلبحث استعدادات النقابة للاحتفالية المركزية التي ستقام بمناسبة العيد الوطني للصحافة العراقية“.
في العيد الوطني للصحافة العراقية لابد من القول ان الصحافة العراقية متمثلة بنقابة الصحفيين العراقيين هي السلطة الرابعة حقاً بل هي السلطة الاولى التي اخذت على عاتقها صناعة الرأي العام ، وتوجيه البوصلة الوطنية نحو الوطن.
كل عام وصحافتنا بالف خير
كل عام وخيمتنا عامرة بالحب
كل عام والصحفيين بالف الف خير
كل عام وإنجازاتنا اكبر .
كل عام ونحن بخير
