مشتاق الربيعي
حلم اقامة الدولة المدنية ودولة المواطنة والمساواة
حلم كافة العراقيين الاحرار
لان دولة المكونات ينبغي ان تنتهي
لان العراق والعراقيين عان منها الويلات
ويجب ان ينتهي عصرها
لان تهدد السلم الأهلي والمجتمعي
وبعثرت الهوية العراقية الوطنية
حيث اصبح معظم مسؤولي العراق
يطالبون بحقوق المكون الذي ينتمي إليه
مع وجود نخبة وطنية قليلة
تطالب بحقوق كافة المواطنين
لكن هذه القوى مهمشة بالعراق
وكما يعلم الجميع ان العراق على مدى عصوره
ومنذ تأسيس الدولة العراقية والى الان
لم يمر بهً بمثل هكذا نكبة سياسية على مدى التاريخ ومنذ منذ عقدين من الزمن
اخفق معظم سياسة العراق
في ادارة شؤون البلاد والعباد
وبذات الوقت من المؤسف
ان القوى المدنية والتي نطالب بحقوق جميع العراقيين
مهمشة وتعاني من سياسة التهميش والإقصاء ومثل هكذا سياسة
سوف توصل العراق إلى الهاوية
ومنذ الاطاحة بالنظام البائد والى الان
وبمثل هكذا سياسة لا يمكن بناء دولة على الاطلاق
لذلك عصر دولة المكونات
ينبغي ان ينتهي وكما اسلفنا
علينا بناء دولة المواطنة
والعدالة والمساواة التي يتقاسم بها كافة المواطنين
بالحقوق والواجبات من اجل ان تكون هناك ديمقراطية
بالعراق لان حال المشهد السياسي العراقي
هو عبارة عن فوضى سياسية عارمة وليس لها بداية ولا حتى نهاية
ينبغي انً ينتهي كل ذلك
والعمل من قبل زعماء العراق
على تصحيح مسار العملية السياسية
من اجل مصلحة العراق والعراقيين جميعا
ونتيجة الاخفاقات السياسية الكبيرة
من قبل معظم القوى السياسية
اصبحت معظم
هذه القوى غير مرحب بها بالشارع العراقي
وانهاء حقبة سياسة التهميش والإقصاء
واقامة دولة مدنية تحكم الجميع وفق القانون والدستور
من اجل اعادة العراق إلى عصره المعهود بين
دول العالم والمنطقةً ولا يتم ذلك دون ان نتمدن
والهوية المدنية هي هوية كافة العراقيين الأصلاء
