قامت أحدى المنظمات المحلية في مدينة
الناصرية جنوبي بغداد بأحصائية عن
حالات العنف الاسري الذي ينتشر في كثير
من المدن العراقية , نتيجة تردي الظروف
المعاشية والبطالة وسوء الخدمات , والوضع
الاقتصادي الضي أثر بشكل كبير على سلوك
الافراد.
فقد سجلت ظاهرة العنف الاسري وحسب
تقرير المنظمة لعام 2020 تزايداً ملحوضاً
في العام الماضي وصل الى 200 حالة .
400 حالة عنف سجلها التقرير ضد الرجال
على يد الزوجات، والنص الأخر على يد
الابناء، مما يعني ان العنف الاسري يستهدف
كل افراد الاسرة بما فيها الاباء والابناء .
وهذا يشير الى تردي المستوى الاخلاقي في
المجتمع، وعدم أكثراث الدولة والمؤسسات
الدينية والاجتماعية في التصدي لهذه
الظاهرة .
وللنساء حصة الاسد من العنف الاسري الذي
يمارس ضدهن، بأعتبارهن الحلقة الاضعف
في الاسرة طبقاً للثقافة الذكورية المتفشية
في المجتمع .
يقول باحثون مهتمون في هذا الشأن أن
هذا الظاهرة تحتاج الى حملة توعية بمخاطر
العنف الاسري , والى تشريع قانون حماية
الاسرة من العنف, كما تقع المسؤولية على
رجال الدين والعشائر في توجيه الناس
للابتعاد عن العنف بداخل اسرهم.
من شباب يحلمون بابسط مقومات العيش
ولم يخصلوا عليها.
1600 حالة عنف اسري في ذي قار لوحدها
(Visited 7 times, 1 visits today)