المستقل / بغداد
أعلنتْ القيادةُ المركزيةُ للجيشِ الأمريكي تنفيذَ ضربةٍ أسفرتْ عن مقتلِ قائدٍ بارزٍ في كتائبِ حزبِ الله في العراق وهو ابو باقر الساعدي . وقالت سنتكوم في بيانٍ إن القواتِ الأمريكية نفذتْ ضربة ً من جانبٍ واحدٍ في العراق ردًا على الهجماتِ على أفرادِ الخدمةِ الأمريكية، مما أسفرَ عن مقتلِ قائدِ كتائبِ حزبِ الله المسؤولِ عن التخطيطِ المباشر والمشاركة ِ في الهجماتِ على القواتِ الأمريكية في المنطقة. واشارَ البيانُ الى أن الولاياتِ المتحدة ستواصلُ اتخاذَ الإجراءاتِ اللازمةِ ولن تترددَ في تحميلِ المسؤوليةِ لكلِ من يهددُ سلامة َ القواتِ الامريكية.
والساعدي قيادي بارز في كتائب حزب الله العراقي، واسمه وسام محمد صابر الساعدي، وهو من مواليد 1974، وينتمي للحشد الشعبي بصفة مستشار بحسب هويات تعريفية وجدت بموقع الحادث.
وهو مسؤول عن الطائرات المسيرة ومنظومة الصواريخ في كتائب حزب الله العراقي، ومسؤول أيضا عن الدعم اللوجستي والعمليات بالخارج وتحديدا في سوريا، ونقل الأسلحة.
وتقول واشنطن إنه مسؤول عن التخطيط وتنفيذ هجمات ضد القوات الأميركية بما فيها هجوم استهدف إحدى قواعدها بالأراضي الأردنية، وخلفت العملية 3 قتلى من الجنود الأميركيين إضافة لعدد من الجرحى، وهو أول هجوم يكبد القوات الأميركية خسائر بشرية منذ اندلاع “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال مسؤول أميركي إن بلاده لم تخطر العراق بالضربة إلا بعد وقت قصير من وقوعها، موضحا أن الإخطار بالضربة مسبقًا لم يكن من الممكن تقديمه بسبب “مخاوف أمنية” وأضاف أن هذه الضربة كانت مخططة “منذ اللحظة التي أمر فيها الرئيس جو بايدن الجيش بمراجعة الخيارات” بعد الهجوم على الأردن.
وقد توعدت الفصائل العراقية بالرد على اغتيال الساعدي، وقال أبو الولاء الولائي زعيم “كتائب سيد الشهداء” إنهم سينتقمون له.