قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، تعيين غابرييل عتال البالغ من العمر 34 عاما، رئيسا للوزراء ليقود الحكومة الفرنسية. وسيكون عتال أصغر رئيس وزراء منذ تأسيس الجمهورية الفرنسية الخامسة في عام 1958، وسيكون أيضًا أول رجل شاذ جنسياً ” مثلي الجنس” بشكل علني يشغل منصب ثاني أقوى سياسي في البلاد.
الرئيس الجديد هو يهودي اشكنازي يشغل منصب مهم في الحزب الحاكم الذي يتزعمه الرئيس ماكرون .
- ولد غابرييل نسيم أتال (عتال) في 16 آذار/مارس 1989 في كلامار بضواحي العاصمة الفرنسية باريس، وهو ينحدر من عائلة يهودية ثرية.
- والده إيف أتال، المحامي والمنتج السينمائي، ووالدته ماري دي كوريس، موظفة في شركة إنتاج، تنحدر من عائلة مسيحية أرثوذكسية روسية من أصل يوناني.
- وينحدر إيف أتال من عائلة يهودية تونسية، حيث انتقل والده طبيب الأطفال كلود أتال إلى باريس للعمل في مستشفى أرمان تروسو للعمل حيث استقر طيلة حياته.
- عاش غابريال أتال بعد انفصال والديه عام 2000 مع والدته ماري وشقيقته، قبل أن يقطع علاقته كلياً بوالده عام 2013، ليعود للتواصل معه قبيل وفاته بمرض السرطان عام 2015.
- خلال دراسته في المدرسة الثانوية قاد غابريال أتال حملة ضد مبادرة الحكومة لتعديل قانون العمل آنذاك، ومن هنا بدأ عمله السياسي.
- حصل على شهادة الإجازة في القانون من جامعة بانتيون الثانية، ثم نال الماجستير في الشؤون العامة من معهد الدراسات السياسية في باريس عام 2013.
- أصبح عضوًا في الحزب الاشتراكي عام 2006، وشارك في ترشيح سيغولين رويال لانتخابات 2007 الرئاسية.
- عينه ماكرون عام 2022 وزيرًا مفوضًا للحسابات العامة.
- أصدر قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد في فرنساً قراراً حظر بموجبه على الفتيات ارتداء العباءة في المدارس.
- ويشغل عتال قبل تسلمه رئاسة الوزراء ، النجم الصاعد في حزب “النهضة” الذي يتزعمه ماكرون، منصب وزير التربية والشباب الوطني منذ يوليو 2023. وخلال فترة ولايته، أصدر حظرا مثيرًا للجدل على ارتداء العباية في المدارس العامة الفرنسية وعمل على رفع مستوى الوعي لمواجهة التنمر في المدارس.