مشتاق الربيعي
يمر العراق بمرحلة سياسية خطيرة منذ عقدين من الزمن
حيث يوجد الان اضطراب سياسي كبير
ولا يوجد الان نظرة امل وتفاؤل من اجل مستقبل واعد
للعراق والعراقيين جميعا سواء بالعمل السياسي
او في مجالات الحياة الاخرى
لان بالعراق ازمة سياسية كبيرة لها بداية ونهايتها مجهولة
ينبغي للكتل السياسية صاحبة القرار الرئيسي
في معترك مجالات الحياة بالعراق
أن تعيد النظر جديا في كافة التوجهات والتطلعات
لانها اثبتت فشلها وفسادها وعلى اعتراف
البعض من القيادات وعبر مختلف وسائل الاعلام
وان الألف ملفات الفساد
الموجودة في دوائر النزاهة اكبر دليل
و سياسة التهميش والإقصاء وبناء دولة المكونات
والطوائف اثبتت انها تعيش على الازمات التي تختلقها
او الناجمة عن هذا النظام وبذات الوقت ان مثل هكذا سياسية غير مجدية
وحتى المرجعية الدينية بالنجف الأشرف
حذرت مراراً وتكرارا من هذه السياسات التي كانت و أدت الى عدم وجود دولة المواطنة
وتدعوا دائما بخطابها
وتطالب العراقيين بعدم انتخاب المجرب ورفعت شعار المجرب لا يجرب
لكن لاحياة لمن تنادي
لذلك اصبح من لان من اولويات العمل السياسي
من قبل من بيدهم مركز القرار السياسي بالعراق
التغيير الجذري في كل معطيات العمل السابق
وبرغم التحفظات على انتخابات المجالس المحلية
لكنها انجبت لنا هذه المرة مجموعة عددها غير بقليل
من الشباب وعلى القوى السياسية دعم هذه الطاقات وعدم تحجيم دورها في البناء والإعمار من اجل غدا افضل