على خط التماس
عدنان السوداني
من أيام السبعينيات وحتى يومنا الحاضر …تبقى حكاية منتخبنا الوطني متواصلة في عيوننا وقلوبنا…نقرأ تفاصيلها كل يوم ..كيف لا وهي ترتبط بصورة الوطن الذي نعشق ونحب .. لذلك تبقى عيوننا تتابعالابداع وقلوبنا متعطشة للانجاز ..
جيلنا والجيل الذي سبقنا بالعمر والجيى الذي سيأتي بعدنا ، وكل الاجيال تبقى
تتابع وتهتم وتتذكر وتسجل حبها وعشقها لمنتخب الوطن .. لتذكر كم هو حجم التعلق بالمنتخبالوطني..
فمثلما كنا نتعطش لمتابعة مشوار إستعدادات المنتخب للبطولات المهمة، ومثلما كنا نتابع سيرتدريباته والمستويات التي يقدمها لاعبيه في مبارياته..
كنا نتلهف لمعرفة كل جديد عن حياة لاعبي المنتخب..
و كنا نبارك لكل لاعب يحصل على شرف الاستدعاء للالتحاق بزملائه في المنتخب..
كل هذه الأمور صارت ذكريات من الماضي..نعتز بها ونستعيد ملامحها دائما.. ، حيث كانت صورةالتشجيع للمنتخب متمثلة بإجتماع جميع أفراد العائلة صغارا وكبارا لمتابعة مبارياته المهمة..
أما في الحاضر فأن المنتخب يمثل للعراقيين عنوانا للعشق السرمدي والحب الكبير والتعلق الاكبر بهوبلاعبيه ، ويعكس لنا صورة من صور الوحدة الوطنية وحقيقة من حقائق الحماس والغيرة والمنافسةالقوية..
قلوبنا معكم يا أسود الرافدين… ولن نتوقف عن دعمكم ومساندتكم يا أبطال..