هاني شاكر .. إبن الرمادي الذائد عن مرمى النجف
لل ( المستقل ) :
سعدت بتواجدي مع الغزلان وأعتبره محطتي للوصول للمنتخب الوطني ..!
حوار أجراه : عدنان السوداني
هاني شاكر …شاب رياضي من ابناء مدينة الرمادي ، هادئ الطباع كبير العطاء والاخلاق ، أتخذ من محطة نادي النجف عنوانا له للبروز والتألق ليسجل افضل علامات التميز وينال محبة الجماهير الرياضية التي لاتعادلها محبة ..
خاض موسمه الكروي مع فريق النجف متناوبا بالحضور بين الخشبات الثلاثة برفقة الحارس الكبير محمد كاصد ، ورغم ابتعاده عن عديد المباريات نجده يعاود تألقه كلما حضر ، ليذود عن مرمى النجف بكل بسالة واقتدار ، وكان في كل مباراة عنوانا لكسب نقاطها وهذا ما اكدته المباراة الاخيرة لفريق النجف أمام فريق زاخو ، حيث كان فيها بطلا بلا منازع ..
وخلال لقاءنا به ليكون ضيفنا على صفحات جريدة ( المستقل ) ..كان تفاعله طيبا مع كل ماطرحناه امامه من أسئلة قائلا :
إن اختياري لفريق النجف جاء عن قناعة تامة ، كونه فريقا جماهيريا له حضوره القوي والفاعل في ساحة المنافسة الكروية في الدوري الممتاز ويضم لاعبين مميزين ومدربين ذو خبرة وقدرات فنية عالية ، وأنا اعتبر فريق النجف بوابتي للعبور نحو المنتخبات الوطنية .
وعن مسألة قبوله التوقيع على كشوفات فريق النجف في ظل تواجد حارس كبير ، قال شاكر : إن تواجد الحارس الكبير محمد كاصد معي في صفوف الفريق ، كان بالنسبة لي اضافة مهمة ، و استفدت من خبراته ونصائحه المتواصلة وكان لي داعما ومحبا ومشجعا .. وتعلمت الكثير من كاصد حيث كان لي مدربا واخا وزميلا ..وأعتبره مثلي الاعلى في الملاعب المحلية والعربية مثلما أعتبر الحارس الاسباني السابق كاسياس مثلا لي في الملاعب العالمية وأتمنى الوصول لمستواه .
وفي حياتي العامة أعتبر والدي هو مثلي وقدوتي وملهمي وعنوان لكبارتي .
وعن بداياته والمحطات التي لعب فيها قبل تواصله مع فريق النجف اجاب قائلا : بدات حياتي مع الفرق الشعبية وتحديدا مع فريق الوحدة الرياضي
ولعبت بعد ذلك لنادي الرمادي ومن ثم لنادي الزوراء وبعدها مثلت نادي الكهرباء وزاخو الرياضي قبل الانتقال لفريق النجف ..
وبخصوص مستوى تدريباته تحت قيادة المدرب القدير هادي جابر اوضح قائلا : إن الحارس الذي يتواجد في فريق النجف يكاد يكون محظوظا بعض الشيء بسبب تواجد هذا المدرب ، الذي اضاف لي الكثير على مستوى التدريب ودائما مايكون اخا وأبا للحارس، وهو من أعطاني الثقة ومنحني الفرصة وجعل صورتي بهذا الحال من التميز ..لأقدم مباريات كبيرة اسعدته من خلالها ، وأسعدت جميع اللاعبين والاعلاميين والجماهير ..
وحينما بادرناه بالسؤال عن رغبته في الحياة فيما لو لم يكن حارس مرمى ..قال : شخصيتي القوية تتفصّل على مقاس ضابط ، لذا فكنت اتمنى ان اكون ضابطا في الجيش .
وعن وجهته القادمة بعد انتهاء الموسم الحالي قال :
إن تفكيري ينصب على الاستقرار ، لذا ستكون وجهتي القادمة وتطلعاتي هي البقاء في نادي النجف ، ومثلما ذكرت لك ، انه فريق كبير ويعتبر عنوان لنجاح اي لاعب كونه ناديا جماهيريا ولايقل شي عن الاندية الجماهيرية الاربعة ..
وعن فرصته في تمثيل احد المنتخبات الوطنية قال :
انا جاهز بأي وقت والقرار يعود للكادر المتواجد بالمنتخبات الوطنية
وفي ختام حوارنا معه تقدم بالشكر لجريدة (المستقل ) ..وشكر جماهير النجف مثمنا دعمها له ووفائها وحبها لفريق النجف ، و توقع لللنجف مركز الوصيف او المركز الثالث وهو طموح وتطلع ادارة النادي و اللاعبين والمدربين والجماهير .