د هاشم حسن التميمي
ادمنت وسائل التواصل الاجتماعي على السخرية من شخصية سياسية معروفة لتكرار اجابته على أسألةتتعلق بمستقبل البلاد حتى وهو في قمة هرم السلطة بانه ( لا يدري ). ونحن نسال مجلس الوزراء ورئيسهعن بعض القرارات. هل تدرون او لاتدرون …؟
نقول ذلك بعد اطلاعنا على القرارات الاخيرة لمجلس الوزراء وتضمنت قرارات عجيبة وغريبة تتقاطع معتوجيهات وتقارير الجهات المختصة في الدولة وفي مجالات الابحاث الاجتماعية التي ترصد المخاطر التيتواجه مجتمعنا العراقي بسبب غياب القانون وانتشار الفوضى ومراكز النفوذ ففي الوقت الذي تتحدثدوائر المرور والتخطيط المعماري لمدينة بغداد عن تضخم اعداد السيارات ونوعياتها بمستويات غير معقولة ولا مقبولة وعدم قدرة شوارعنا حتى بعد اجراءات توسعتها لاستيعابها مما يزيد من الاختناقت المروريةوتصاعد تلوث البيئة وزيادة الحوادث لكن مجلس الوزراء الموقر يقرر اعفاءات ضريبية وتحويلات بالعملةالصعبة لاستيراد المزيد من السيارات وبرفاهية ومن الموديلات الحديثة جدا ويفترض ايقاف الاستيراد لعدةسنوات وترحيل السيارات القديمة والسعي للتعاقد على مشروع للمترو وتحسين النقل العام انسحاما معمتطلبات الواقع وضرورة التقشف وايقاف هدر اموال الدولة فهل يدري مجلس الوزراء ودولة الرئيس مايجري في الشارع وما يحدث من تلاعب باسعار السيارات المستوردة لدوائر الدولة والامنية خاصة …؟
وعلى صعيد اخر تؤشر الدراسات الميدانية على تزايد غير مسبوق في تعاطي السكائر والاركيلة بينالشباب وحتى البنات والاطفال ‘ فالادمان على السكائر يقود صاحبها الى الركيلة بكل انواعها وتبوغهاالمعسلة ويقوده الادمان لتعاطي انواع خطيرة من المخدرات وهذه الظواهر مسجلة رسميا عند الجهاتالمتخصصة والتي توصي بضرورة انخاذا اجراءات للحد من هذه الظاهرة التي ستدمر البلاد وتنخر عقولالعباد…لكن مجلس الوزراء يقرر اعفاءات ضريبية للسكائر ومشتقات الدخان ومستلزمات الادمانوالمخدرات…
والغريب مضاعفت الضريبة على مواد التنظيف محاربة لنظافة المطابخ والبيوت وكانها من انواعالمخدرات…!
ونسال هل يدري دولة الرئيس ومجلسه بمضامين تقارير وتوصيات تلك الجهات ودوافع المافيات التي تؤثرفي صنع القرارات…وكما قالوا قديما ان كنت لا تدري فتلك مصيبة وان كنت تدري وتمرر القرارات فتلك وربالكعبة مصيبة اعظم .