بقلم الكاتبة غفران باسل دحاوي
كان لدخول الانترنت في حياتنا اليومية وعصرنا الحاضر مردودات ونتائج منها : الايجابية والسلبية التي تؤثر على بنية المجتمع من الاسرة الى بناء الدولة،
وكلما استخدم الناس وسائل التواصل الاجتماعي كلما كان لديهم عدم الرضا عن حياتهم؛ لان وسائل التواصل هي نسخة مزيفة من الحياة اليومية وهم يقارنون حياتهم الواقعية مع حياة الاخرين المزيفة، وهي غير حقيقية وبالتالي الشعور بعدم الرضا عن مظهرهم وانفسهم ومنازلهم وحتى ازواجهم ، وهذا سبب المقارنة الدائمة مع شيء غير حقيقي ؛ لان هناك فلترة دائمة نتيجة لماذكر اعلاه ينتج عنه مايلي :
~زيادة ضياع الوقت ؛ بسبب الاستخدام المفرط للانترنت دون الاستفادة الحقيقية منه.
~ازدياد العزلة والتعمق والتعلق بالحياة الافتراضية؛ لانه يتيح الاتصال بالناس من وراء الشاشات مما ادى الى زيادة الامراض النفسية؛ بسبب القصص الوهمية.
~زيادة المواقع الاباحية وتأثيرها على الشباب ،هذه المواقع كانت السبب في تدمير عقول الشباب والمراهقين والتحكم في مشاعرهم العاطفية وانحرافهم الديني والاخلاقي .
~قلة الاتصالات الاجتماعية الحقيقية مع الاهل والاقارب والاصدقاء.
~صنّف بعض علماء النفس ادمان النت كمرض نفسي خاص يشابه الادمان على المخدرات ؛ لانه يصاحبه عدم التركيز واليأس وفقدان الشغف والحماس للحياة.
