هذه العبارة نراها دائماً تتكرر حينما نسمع ب «مولود »، وكأنه مطلوب من
المرأة أن تلد الولد دون غيره.
تفضيل المولود الذكر على الانثى
من أسوء العادات في مجتمعنا والتي تمتد جذورفي ثقافتنا ومورثاتنا
الاجتماعية وتنعكس بشكل سلبي في السلوك العام ، ونحتاج الى مزيد من
التوعية للتخلص منها.
هذه الثقافة او سمِها الظاهرة الاجتماعية السيئة ، تحول البعض من الناس
في كثير من الاحيان الى قساة لا تعرف الرحمة قلوبهم, اذ يتخلون عن
شريكات حياتهم ويكسرون قلوب زوجاتهم بمجرد انها لا تأتي بالذكر له.
الدراسات العلمية تؤكد على مشسؤولية الذكر في تحديد جنس الجنين و لا
دخل للمرأة بذلك.
شهدت احدى مستشفيات مدينة الديوانية، قصة حزينة، إذ شاهدوا إمرأة
تبكي بحرارة، وتقول «اني اتطلقت » على الرغم من انها وضعت للتو
جنينها. وكانت وجوه النساء من حولها حزينة مكتبئة، فسألت إحدى النساء
عن السبب , فكان الجواب صادماً.
قالت إحداهن لقد وضعت بنت، و وخوفاً من زوجها كانت قد قالت ان
التصوير الشعاعي يقول انه ولد، وزوجها كان سابقاً قد أقسم بأنه سيطلقها
في حالة ولدت له بنت أخرى. المرأة المسكينة ارادت ان تتخلص من ضغط
الزوج والعنف الذي يمارسه ضدها التجأت الى الكذب، لعله يعدل عن رأيه
ويرضى بقدر الله، او يرق قلبه بعد الولادة ، لكن ما حدث ان الزوج اوفى
بقسمه، هذا العنف النفسي الذي يمارس ضد المرأة يتزايد وتوتفع وتيرته
هذه الايام.
سؤال سيء كيف نجيب عليه !! «ها بشري ولد ؟
(Visited 7 times, 1 visits today)