أعلنت وزارة النقل العراقية، تسلم طائرتين من طراز Boeing 737-8 MAX، وانضمامها رسمياً الى أسطول الخطوط الجوية العراقية.
وقال وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، اليوم الأربعاء (2 آب 2023)، إن “النقل حققت خطوات مهمة ضمن خطط المنهاج الوزاري، الذي اشتمل على تحديث الأسطول الجوي”، مؤكداً “مواصلة العمل علىإعادة الطائرات المتوقفة إلى الخدمة”.
وأشار إلى أن الكوادر الفنية في الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية “تمكنت من إعادة طائرة من طراز B 737 إلى الخدمة بعد أن كانت متوقفة لمدة وصلت إلى عامين”.
11 طائرة جديدة
السعداوي كشف أن عدد الطائرات التي انضمت مؤخراً إلى أسطول الناقل الوطني، “بلغ إحدى عشرة طائرة، أربعة من طراز A220، وطائرة من طراز Dreamliner، وست طائرات من طراز MAX”.
وزير النقل العراقي، ذكر أن “شهر أيلول المقبل سيشهد انضمام طائرة الأحلام الثانية من طراز B787-8 Dreamliner إلى أسطول الخطوط الجوية العراقية، والتي تعتبر من الإصدارات المهمة لشركة Boeing لما تتمتع به من تكنولوجيا حديثة ورفاهية عالية للسفر”.
انضمام 31 طائرة بحلول 2027
وكانت وزارة النقل العراقية قد أفادت بأن 31 طائرة ستنضم الى اسطول الخطوط الجوية العراقية بحلول عام 2027، مشيراً الى أن تسلم الطائرات سيكون على شكل دفعات.
المتحدث باسم وزارة النقل العراقية ميثم عبد الصافي قال ان “الخطوط الجوية العراقية بدأت تتسلم عدداً من الطائرات الحديثة وضمن تعاقداتها”، لافتاً الى “تسلم أربع طائرات من نوع ماكس من شركة بوينغ، فضلاً عن أربع طائرات 220 ايرباص، وكذلك طائرة من نوع دريملاينر”.
الخطوط الجوية العراقية
تعتبر الخطوط الجوية العراقية أكبر خطوط للملاحة الجوية في العراق وهي عضو في الاتحاد العربي للنقل الجوي.
تأسست الخطوط الجوية العراقية عام 1945 من قبل جمعية الطيران العراقية وكانت تستخدم في بداية نشوئها الطائرات البريطانية، وفي السبعينيات سمحت الولايات المتحدة الأميركية لطائرات الخطوط الجوية العراقية باستعمال مطار جون كينيدي العالمي في نيويورك.
يذكر ان الخطوط الجوية العراقية انشأت بواسطة جمعية الطيران العراقية حين قررت هيئتها الإدارية بتاريخ 18 / 5 / 1938 استثمار فائض حملة التبرعات الوطنية الشاملة التي أثمرت في تمكين القوة الجوية العراقية آنذاك من شراء 15 طائرة قاصفة ومقاتلة إيطالية (بريدا وسافوي) وكان الفائض مقداره 23000 دينار عراقي مكنها من شراء ثلاثة طائرات بريطانية (دي هافيلاند دراغون رابيد) وصلت بغداد بتاريخ 10 / 1 / 1938 وباشرت رحلاتها إلى كل من إيران وسوريا وبقيت مصلحة الخطوط الجوية العراقية تابعة للجمعية لغاية 1 / 1 / 1946 حين ضمتها الحكومة لمصلحة السكك الحديدية، ومن أهم الشخصيات التاريخية التي تولت إدارتها صباح نوري السعيد.
لم تؤثر حرب الخليج الأولى على رحلات الخوط الجوية العراقية ولكن بعد حرب الخليج الثانية توقفت الرحلات بصورة شاملة نتيجة فرض الحصار الدولي على العراق من قبل الأمم المتحدة.
وقبل غزو العراق 2003 كان العراق يمتلك 17 طائرة لنقل المسافرين وتم نقل معظمها إلى أماكن سرية أو دول مجاورة مثل الأردن وتونس وإيران.
بعد غزو العراق 2003 وتحديداً في 30 ايار 2003 قررت الخطوط الجوية العراقية مزاولة رحلاتها العالمية وكانت أول رحلاتها في 3 تشرين الاول 2004 من بغداد إلى عمان عاصمة الأردن.
