بغداد. مها الدلفي
دعا مواطنون الى زيادة مفردات البطاقة التموينية، أو مايطلق عليها السلة الغذائية التي توزع على المواطنين من خلال مراكز توزيع رسمية تعرف بوكلاء الحصة التموينية الذين يتسلمون المواد الغذائية من مخازن وزارة التجارة، ويبيعونها الى المواطنين المسجلين في البطاقة التموينية، وبأسعار زهيدة مايساهم في تحقيق الإستقرار الغذائي للأسر العراقية والفئات الأكثر حاجة لها، وخاصة من ذوي الدخل المحدود. وتشمل تلك السلة مواد الطحين والرز والسكر والشاي والبقوليات وزيت الطعام ومساحيق التنظيف والصابون.
وعبر مواطنون عن رغبتهم في زيادة مفردات البطاقة التموينية، وإضافة مواد أخرى لها حيث أكدوا إن توزيع تلك المواد سواء من خلال وكلاء الحصة التموينية، او من خلال مراكز توزيع وبيع مباشر إفتتحتها وزارة التجارة في مختلف المناطق ادى الى إستقرار السوق، ومنع التلاعب بقوت العائلة العراقية،
ويبدو العراق بعيدا عن مخاطر الجوع وإرتفاع الاسعار القاتل كما هو الحال في بلدان عدة تعاني من الغلاء وعدم توفر الطعام بشكل كاف ويعود ذلك الى حرص الحكومات المتعاقبة على توفير الأموال اللازمة لإستيراد المواد الغذائية ومن مناشيء مختلفة وتشير تقارير عالمية الى إن الزيادة في أسعار المواد الغذائية في الفترة من مارس إلى يونيو 2022 ربما أدت إلى زيادة مخاطر الإصابة بالتقزم بين الأطفال بنسبة تتراوح بين 17% و24% في البلدان النامية بالمنطقة، وهو ما يعني أن حوالي 200 ألف إلى 285 ألف طفل حديث الولادة معرضون لخطر التقزم.
مواطنون.. السلة الغذائية خففت العبء عن العائلة العراقية
(Visited 4 times, 1 visits today)