نبيل العزاوي
لأول مرة ومنذ العام ٢٠٠٣ حققت الحصة التموينية الأكتفاء الكامل، وخلقت رضاً وإستحساناً وقبولاً لم يلمسه المواطن طيلة فتراتٍ منصرمة، وكان هنالك إستشعاراً واضحاً من قبل وزارة التجارة وخصوصا بعد الحرب الاوكرانيه الروسية وأزمة الغذاء العالمية أن تهيئ كل الإمكانات والجهود لديمومة وصول مواد غذائية ومن مناشئ رصينة.
والمتتبع لخطوات وزارة التجارة يرى أن هنالك عملاً دؤوباً من خلال إستحداث مستودعات عملاقة تستوعب الكميّات الكبيرة والتي تؤمّن قوت المواطن ولفترات ٍ طويلة، كذالك إستحدثت مراكز تسويقية لبيع المواد الغذائية وبأسعارٍ تنافسية خصوصاً بهذا الشهر الفضيل والذي كان دائماً ترتفع به الأسعار لجشع بعض التجار، وكانت بمثابة طوق نجاة المواطن من بعض مستثمري الأزمات.
لكن ومع الأسف نسمع بعض من لايحلو له النجاح فحاول تقزيم وتقليل نوع المنجز ، ولكن سرعان ماردّت سهامه إليه لعدم التعاطي مع مثل هذه الأصوات والتي لم تعد تنطلي على المواطن ، وأصبح يميّز من معه ومن عليه.
الآن ومن الواجب الوطني والأخلاقي أصبحَ لِزاماً علينا أن ندعم وبقوة هذا الإنجاز بتشريعات وقوانين تمكّن القائمين على هذه الخِدمة بديمومة وصول الغذاء وبنفس الوتيره للمواطن الذي أرّقته السجالات والمناكفات وألقت بظلالها على تقديم الخدمات.
إدعموا قوت الفقير بالموضوعية لا بالتشهير / نبيل العزاوي
(Visited 5 times, 1 visits today)