ملامح سياسة بايدن الخارجية وقف دعم حرب اليمن ومواجهة الصين والتصدي للاستبداد الروسي

ملامح سياسة بايدن الخارجية وقف دعم حرب اليمن ومواجهة الصين والتصدي للاستبداد الروسي

بعد ان اصدر قراراته بشأن السياسة الداخلية
للولايات المتحدة ، يبدأ الرئيس الامريكي
الجديد جو بايدن في رسم سياسته الخارجية
، فقد أعلن أمام موظفي وزارة الخارجية في
واشنطن عدة نقاط مهمة لملامح السياسة
الامريكية لم حلة ما بعد الرئيس السابق
ترامب ،. فقد كان واضحاً في مواقفه اتجاه
قضايا الشرق الاوسط فقد امر ب وقف
كافة أشكال الدعم العسكري للحرب في
اليمن، قائا إن هذه الحرب يجب «أن تنتهي »
لكنه تعهد في الوقت ذاته بمواصلة الدعم
الأميركي للسعودية.
وقال بايدن في أول خطاب له عن السياسة
الخارجية بمقر وزارة الخارجية في واشنطن إن
الولايات المتحدة ستواصل دعم السعودية
ومساعدتها في الدفاع عن سيادتها وأراضيها.
وأعلن تعيين تيموثي ليندركينغ مبعوثا
أميركيا خاصا إلى اليمن للدفع باتجاه حل
دبلوماسي.
اما بشأن العلاقة مع العماق الصيني فقد
وصفها بأنها أخطر منافس للولايات المتحدة،
لكنه قال إن واشنطن مستعدة للعمل معها
عندما يكون من مصلحتها القيام بذلك.
ورأي بعض المراقبين ان ما صرح به بايدن
يعتبر تهديداً للصين، فقد انطوى على
خطورة مواجهة محتملة بين العملاقين،
حينما وصف توجهاتها بالعدوانية، فقال في
كلمته «سنتصدى بشكل مباشر للتحديات
التي تشكلها الصين، أخطر منافس لنا، على
قيمنا للازدهار والأمن والديمقراطية .»
وتابع قائا «سنواجه انتهاكات الصين
الاقتصادية وسنتصدى لتحركاتها العدوانية
وتعديها على حقوق الإنسان والملكية
الفكرية والحوكمة العالمية.. لكننا مستعدون
للعمل مع بكين عندما يكون من مصلحة
أميركا القيام بذلك .»
كما اشار الرئيس الامريكي الى مواجهة
موسكو، وتحدث بشأن العلاقة مع روسيا،
بالقول سنواجه «استبداد » روسيا والصين،
مشددا على رغبته تغيير نهج سلفه الرئيس
السابق دونالد ترامب حيال موسكو.
وقال بايدن إن الولايات المتحدة يجب أن
«تكون موجودة في مواجهة تقدم الاستبداد،
خصوصا الطموحات المتزايدة للصين ورغبة
روسيا في إضعاف ديمقراطيتنا .»
وأضاف «لقد قلت بوضوح للرئيس )الروسي
فلاديمير( بوتين، وبشكل مختلف جدا عن
سلفي، إن الزمن الذي كانت تخضع فيه
الولايات المتحدة لأفعال روسيا العدوانية )…(
قد ولّى .»
وشدد على أن واشنطن سوف تكون أكثر
فعالية في التعامل مع روسيا بالتنسيق مع
حلفائها.
وأكد أن التحالفات الأميركية تعني التعاون
مع الشركاء، «ولكن بالمقابل يتعين علينا
التعاطي بشكل دبلوماسي مع الخصوم،
ويجب أن نعمل على توحيد العالم والدفاع
عن الديمقراطية .

(Visited 10 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *