علاء الخطيب
في زمن الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية و الإتحاد السوفياتي , كان هناكالعديد من الجواسيس و العملاء (وما زال طبعاً) فكلا البلدين يعملان على قدم و ساقلجمع المعلومات عن العدو البارد و عن اسلحتة و . خططه ……… في تلك الحقبة و قبلإنهيار الإتحاد السوفياتي كان هناك مسؤول سوفيتي في موسكو يعمل لصالحالولايات المتحدة الأمريكية , و كان احد رجال “الكي جي بي“ “جهاز المخابراتالسوفيتية “يشك فيه و يقول له إنني أشك فيك بأنك عميل لأمريكا و لكني لا أستطيع أنأثبت ذلك وليس لدي الدليل .
و بعد إنهيار الإتحاد السوفياتي و وزوال النظام الشيوعي , ذهب رجل المخابرات إلىالمسؤول و قال له أنا ما زلت أشك فيك بأنك عميل و ما دام الإتحاد السوفياتي قد إنهار وتفكك , لماذا لا تخبرني بالحقيقة ؟
فأجاب المسؤول : أنا بالفعل عميل للأمريكا و لكن لا أحد يستطيع و لا استطاع أن يثبتذلك لأني أعمل بخطة توظيف الحمير !!!
قال له : ماذا تعني بخطة توظيف الحمير
أجاب المسؤول : كنت دائماً أختار الأشخاص الاغبياء ” الحمير ” في كل اختصاص وأوظفهم !
فإذا تخرج 10 مهندسين مثلاً أختار أتعسهم و أوظفه و لا أوظف الممتازين و كذلك الأطباءو كذلك في كل اختصاص و قطاع من قطاعات الدولة !
فمع مرور 30 عام من إتباع هذه الخطة و السياسة دمرت القطاع الإقتصادي و الطبي والثروة الحيوانية و الثروة الزراعية و و و …….. حتى انهار الإتحاد السوفياتي !
لهذا السبب لم تستطع أن تثبت بأني عميل للأمريكا أو أن تجد اي دليل على ذلك!
فكم من الحمير وظفوا في بلدنا ، وكم مسؤول عراقي لا زال يستلهم هذه الخطة من اجلتدمير الوطن وإسقاطه.