* محمد رشيد
تكريم المبدعين في حياتهم خطوة شجاعة أما تكريمهم بعد الوفاة فهي مبادرة خجولة وإحساس بالندم من قبل بعض المؤسسات التي أعلنت تكريم المبدعين بعدما تسامت أرواحهم الى السماء لأن التكريم بعد الوفاة لا قيمة له عند المبدع الراحل ابدا واحيانا يعد نوعا من أنواع ( النفاق الاجتماعي ) و(اسقاط فرض).
كثيرة هي المؤسسات التي عبرت عن حزنها بطريقة بائسة جدا من خلال تعليق “قطعة قماش سوداء” على بناياتها او نشر ” نعي ” وينتهي الأمر لأنها تشعر بقصورها و واجباتها اتجاه المبدعين.
حينما يكرم المبدع في حياته تعد خطوة شجاعة ولها أهمية كبيرة عند المبدع وتكريم حقيقي له خصوصية اجتماعية مثمرة يتباهى بها المبدع امام عائلته ومحبيه خصوصا عندما يرسم المبدع المحتفى به سيناريو تكريمه باختياره (زمان) و(مكان التكريم) كذلك (انتقاء أسماء المدعوين) و(تحديد أسماء النقاد) الذين يشيدون بتجربته أثناء حفل تكريمه كما حققته أسرتنا الثقافية في “دار القصة العراقية” و “مهرجان العنقاء الذهبية الدولية الرحال” و “مؤتمر القمة الثقافي العربي”بحق المبدعين الذين تم تكريمهم منذ عام 2000 والى الآن.
تعتبر “دار القصة العراقية” المؤسسة الثقافية السباقة في تكريم المبدعين الأحياء من خلال منحهم ( قلادة الإبداع ) كذلك جوائز مهرجان العنقاء الذهبية الدولي الرحال على مدى (١٩) عاما كرمت العنقاء الدولية ضمن مسيرتها بحدود( ١٢٠ ) مبدعا عراقيا و( ١١٠ ) امرأة عراقية متميزة و( ٣٠ ) مبدعا ومبدعة عربية و( ١١ ) مبدعا ومبدعة من لندن واستراليا وإيران وتركيا وأمريكا وهولندا والصين , كذلك تم تكريم ( ٢٠ ) شخصية مبدعة قبل وفاتهم منهم ( الفنان د. فاضل خليل والكاتب ناظم السعود والدكتور حسين سرمك عام ٢٠٠١ في بغداد / الكاتب المسرحي محي الدين زنكنة عام ٢٠٠١ في ديالى / الناقد عبد الجبار داود البصري عام ٢٠٠٠ في بغداد / القاص عبد عون الروضان عام ٢٠٠٣ في بغداد / الروائي فؤاد التكرلي والشاعر مظفر النواب والفنان فؤاد سالم عام ٢٠٠٥ في دمشق / الشاعر شيركو بيكس عام ٢٠٠٥ السليمانية / الموسيقار غانم حداد عام ٢٠٠٧ في عمان / الفنانة سحر طه عام ٢٠٠٧ في بيروت / الناقد الموسيقي عادل الهاشمي عام ٢٠٠٧ في العمارة / الفنان عبد الخالق المختار عام ٢٠٠٢ في بغداد / القاص جليل القيسي عام ٢٠٠٦ في كركوك / الفنان المصري سعد اردش و الكاتب المصري محمود أمين العالم و المؤرخ حسين أمين عام ٢٠٠٨ في القاهرة / الفنان السوري طلحت حمدي عام ٢٠٠٥ في دمشق / الفنان يوسف العاني عام ٢٠١٦ في بيته بغداد).
We stumbled over here by a different website and thought I should check things outI like what I see so i am just following you Look forwardto looking into your web page yet again