التوتر السياسي / مشتاق الربيعي

التوتر السياسي / مشتاق الربيعي

مشتاق الربيعي

التوتر السياسي سيد الموقف بالمشهد السياسي العراقي منذ الاطاحة بالنظام البائد والىيومنا هذا

حيث جميع القوى السياسية يصب اهتمامها بمصالحها الخاصة

على حساب مصالح البلاد والعباد

والدستور العراقي رمي بعرض الحائط

ويسير الان تحت فتاوى السياسين

ومنذ منتصف الشهر العاشر من نهاية العام الماضي والى هذا اليوم

لم تستطيع كافة القوى السياسية من تشكيل حكومة وهذا دليل على انعدام الثقة فيمابينهم وليس فقط بين الدولة والمواطن ينبغي العمل وفق ما نص اليه الدستور وتكونمصلحة العراق والعراقيين فوق كل شيئ من اجل رؤية عراق ديمقراطي موحد مزدهر يليقبكافة العراقيين كون تداعيات التوتر السياسي كبيرة ولها اثار سلبية جسيمة على العراقوالمنطقة كون الاحزاب السياسية التي تمتلك اجنحة مسلحة لديها تشنج سياسي كبيرونخشى ان يمر العراق في حرب اهلية

وتكون اشد خطورة من الحرب الاهلية التي حدثت في لبنان

لذلك ينبغي على زعماء العراق عقد مؤتمر وطني كبير من اجل انهاء المظاهر المسلحة كونالدستور العراقي الجديد

منع مشاركة اي كيان سياسي يمتلك جناح مسلح والان معظم القوى السياسية

تمتلك اجنحة مسلحة وكانت مشاركة بالانتخابات وهذا مخالف ما نص اليه الدستور حيثهذه مخالفة دستورية واضحة لذلك كما ذكرنا سلفا

ينبغي انهاء المظاهر المسلحة بالبلاد ويكون السلاح حصرا بيد ألدولة

من اجل فرض القانون على الجميع

(Visited 32 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *