أدانت عدة دول ومنظمات دولية وعربية وإسلامية،
الخميس الماضي ، التفجير الانتحاري المزدوج الذي
استهدف ساحة الطيران وسط بغداد، وخلف عشرات
الضحايا، مؤكدةً دعمها للعراق.
فقد ادانت منظمة الأمم المتحدة، التفجيرين واعربت
في برقية لها، عن تعازيها لأسر الضحايا.
كما ادان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج
العربية نايف الحجرف في بيان، عن خالص تعازيه
ومواساته لأهالي الضحايا، وتمنياته للمصابين بالشفاء
العاجل.
وأكد الحجرف، «تضامن مجلس التعاون مع العراق
في محاربة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في
أراضيها .»
من جهته أكد الدكتور علي محيي الدين القره داغي،
الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن ما
حدث في العراق «عمل إجرامي وجبان ومحرم شرعاً،
ومن الكبائر الموبقات .»
وندد ب «استهداف الأبرياء الآمنين »، مشددا على
«عدم جواز التعرض للدماء البشرية با أي وجه حق
من الأوجه التي أقرتها الشرائع السماوية والقوانين
الدولية .»
وأضاف القره داغي، أن «مثل هذه الأفعال الإجرامية لا
تخدم سوى المتربصين بالإسام والمسلمين .»
التحالف الدولي ضد «داعش »، اعتبر أن «هجوم بغداد
هو مثال آخر على قيام الإرهابيين بقتل العراقيين
وإيذاء الساعين للسام .»
وأكد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ، في
بيان، الاستمرار «في دعم الحكومة العراقية لتحقيق
الأمن والاستقرار .»
من جانبها، قالت السفارة الأمريكية لدى العراق
في بيان، إن «هذا الاعتداء عمل جبان ومشين
يؤكّد مخاطر الإرهاب التي لا يزال يواجهها ملايين
العراقيين .»
وأدان البيان بشدة التفجير معربا عن التعازي لذوي
وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
كما قالت سفارة إيران لدى العراق في بيان: «نجدد
التأكيد على مواقف ايران المساندة دوما للحكومة
والشعب العراقيين .»
وأكدت السفارة «استعداد إيران لتقديم المساعدات
كافة »، معربة عن أملها بأن «تتمكن الجهات الأمنية
العراقية من القبض على الضالعين في هذه الجرائم
ومعاقبتهم بأسرع وقت ممكن .»
السفارة التركية في بغداد، أدانت بشدة التفجير،
مؤكدةً وقوف تركيا مع العراق.
وغرد السفير التركي في بغداد، فاتح يلدز، قائا:
«أدين وبشدة المجاميع المجردة من الإنسانية التي
أظهرت اليوم وجهها القبيح في بغداد مجددا بعد
فترة طويلة من الزمن .»
ودعا الدبلوماسي التركي ب «الرحمة على أرواح الضحايا
والشفاء للجرحى )..( تركيا كالعادة بجانبكم دوما .»
من جانبه، أدان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس،
التفجير، مقدما تعازيه لأسر الضحايا.
وأضاف عباس: «نتضامن مع العراق رئيسا وحكومة
وشعبا، جراء العمل الإرهابي البشع، الذي استهدف
الأبرياء العزل .»
الخارجية الأردنية، أدانت واستنكرت بشدة التفجير،
مؤكدةً الوقوف إلى جانب العراق في وجه كل ما
يهدد أمنه.
ووصف المتحدث باسم الوزارة، ضيف الله الفايز، في
بيان، التفجير ب «الفعل الإرهابي الجبان الذي يستهدف
زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ
الدينية والإنسانية .»
كما استنكرت الخارجية القطرية، بشدة التفجير
بالعاصمة بغداد، مجددةً موقف الدوحة الثابت من
رفض العنف والإرهاب، مهما كانت الدوافع والأسباب
وقدمت الوزارة في بيان، التعازي لذوي الضحايا
ولحكومة وشعب العراق، وتمنياتها للجرحى بالشفاء
العاجل.
بدورها، أدانت مصر التفجير، معربةً عن خالص
التعازي والمواساة لحكومة وشعب العراق الشقيق في
ضحايا «هذا العمل الإرهابي الخسيس »، والتمنيات
بالشفاء العاجل للمُصابين.
وأكدت الخارجية المصرية، في بيان، «وقوفها إلى
جانب العراق الشقيق في مساعيه الرامية إلى الحفاظ
على الأمن والاستقرار ومجابهة كافة صور الإرهاب
والتطرف .»
في السياق، استنكر السفير الكندي لدى بغداد، ولريك
شانون، بشدة التفجير، واصفا إياه ب «الحدث المقرف .»
وأضاف شانون مغردا: ببالغ الحزن والأسى تلقيت خبر
الهجوم الإرهابي في منطقة الباب الشرقي، متمنيا
الشفاء العاجل للمصابين والغفران للقتلى.
بدورها، قالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان، إنها
تشاطر «الأشقاء في العراق ألم هذا التفجير الإرهابي
بحكم معاناتنا من مثل هذه الهجمات التي تستهدف
المدنيين الأبرياء وتخل بالأمن والاستقرار .»
وأكد البيان، تأييد اليمن «كافة الإجراءات التي تتخذها
الحكومة العراقية في مكافحة الإرهاب والحفاظ على
أمنها واستقرارها .»
وفي السياق ذاته، أعرب الأمين العام لمنظمة المؤتمر
الإسامي يوسف بن أحمد العثيمين، عن «تعازيه
لأسر الضحايا وللحكومة العراقية »، متمنيا «الشفاء
العاجل للجرحى »
وجدد العثيمين في بيان «موقف منظمة التعاون
الإسامي الثابت الذي يدين الإرهاب بكافة أشكاله .»
إدانة دولية وعربية واسعة للتفجيرين الاجراميين ببغداد
(Visited 3 times, 1 visits today)