على خط التماس

على خط التماس

في رياضتنا ..متى تنتهي الأنا ..!!

 

عدنان السوداني

 

حالة  الضبابية وعدم وضوح الرؤية .. هي الحالة السائدة في مشهدنا
الرياضي ، والتي ما كان لها ان تحصل لو كانت  النيات السليمة حاضرة , ولو كانت ارادة التغيير الحقيقي والتفاعل والتعاون والايثار واختيار الاسلوب الناجح  متوافرة  ..
مثلما نعرف إن أي عمل حينما تغلب عليه لغة الأنا وتغيب عن عنوانه لغة الاعتذار لن يمضي نحو ضفة  النجاح اطلاقا ..
وموضوع الوصول الى محطة القيادة  بكل تفاصيلها تتطلب المرونة
والشفافية وتتطلب تفهم الاخر والعمل مع الجميع بمسافة واحدة وبروح رياضية !
فلو كان لكل قائد رياضي تلك الصفات لما وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم حتى باتت الصورة  مشوشة , ولا يمكن لنا ان نتصور مستقبلها  في ظل صورة التجاذبات والاتهامات
والتقاطعات المتواصلة والحاضرة في ساحات عمل الرياضيين ..
وقد تكون في بعض الاحيان غير مبنية على حقائق وانما مجرد غيرة
وحقد وحسد من نجاح البعض ممن حباهم الله سبحانه وتعالى وميزهم على الاخرين ومنحهم صفة النجاح والتميز في القيادة , أو لمجرد انها تأتي  لتأكيد حالة  الاعتراض
على كل شيء حتى لو ادى ذلك الى فقدان ذلك الشيء !
ياجماعة الخير .. ان كان واقعنا  السياسي قد شهد  مناورات وخداع وتحايل وتقاطع
وتسقيط ودعايات كاذبة , فعلام تنتقل تلك الصور المؤذية الى واقعنا الرياضي الذي من المفترض ان تسود ساحاته روح المحبة والمودة والتواصل والتنافس الشريف
والتسامح وما الى غير ذلك من الصفات الطيبة .

(Visited 3 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *