المصور الرياضي الشاب أحمد جبار على طاولة الحوار : طموحي أن أكون رقما صعبا في مجال التصوير الرياضي

المصور الرياضي الشاب أحمد جبار على طاولة الحوار : طموحي أن أكون رقما صعبا في مجال التصوير الرياضي

في ملاعب الكرة.. وفي الملاعب
والساحات الرياضية الاخرى
دائما ماتتوجه الانظار
نحو ابداعات اللاعبين
والمدربين والحكام..
لنجد أن الاضواء تكون
مسلطة عليهم
بشكل مباشر..
رغم تواجد جنود
مجهولين في تلك
الملاعب يرصدون
لنا كل شاردة
ووارده متحملين
حرارة الصيف وبرد الشتاء..
ومتحملين كل الاحوال الجوية
المحيطة بالملعب.
هؤلاء هم المصورين
الرياضيينا لمواكبين
للاحداث أينما كانت
وتكون من خلال احساسهم ومشاعرهم وروحهم الرياضية
وتفاعلهم مع أجواء المباريات ومن خال عدساتهم..
عيونهم الاخرى الناطقة بالفن والاحساس والابداع.
وفي السنوات الاخيرة وبينما كنا نتعرف سابقا على
أسماء محددة من كبار المصورين الرياضيين، وجدنا إن
الدور جاء الى الشباب لتصبح موهبة التصوير الرياضي
قريبة من الكثيرين منهم واصبحت بالنسبة للبعض
المهنة المحببة الاولى رغم تداعياتها وصعوباتها.
من هؤلاء الشباب نتوقف اليوم عند محطة المصور
الرياضي الشاب أحمد جبار أحد المصورين المبدعين
في محافظة النجف الاشرف الذي سجل بصمة طيبة في
عالم الابداع من خال لقطاته الجميلة الساحرة ومن
خال تواجده في غير ملعب وتفاعله الطيب مع حركات
وانفعالات اللاعبين والمدربين والحكام والجماهير الرياضية.
احمد جبار.. دخل مجال التصوير الرياضي في العام
2014 واعتبرها المهنة الوحيدة القريبة من تطلعاته
كونه يعشق كرة القدم ويمارسها، ليبدأ من ذلك
التاريخ رحلة كفاحه من أجل صناعة اسمه وتحقيق
غاياته ليكون واحدا من المصورين الذين يشار لهم
بالبنان. وبالفعل جاءت مسيرته بمهنة التصوير ورغم
قصر المدة مرسومة بحروف متوهجة بالعطاء في لوحة
ناصعة البياض، مقترنة بمضامين جميلة وطموحات
كبيرة نقرأ في تفاصيلها لغة الابداع والرقي والفن
والتميز ، المكلل بلقب مهم بحصوله على المركز الثالث
في مسابقة وطنية كبرى لإختيار أفضل مصور رياضي.
ولعلها من المواقف والشواهد التي لن ينساها في
مشوار عمله في مجال التصوير الرياضي.
أحمد جبار.. سجلت عدسته لنا ولكل الرياضيين أجمل
اللقطات وأروعها وهو يتنقل في ملاعب كرة القدم
والسلة والعاب القوى وملاعب الخماسي وفي جميع
ساحات الفرق الشعبية. وتراه و لأجل تطوير موهبته
وبسبب حبه للاعام اتخذ طريق الدراسة الاكاديمية
في مجال الاعام ليكون أحد طلبة قسم الاعام جامعة
الامام الكاظم.
وعلى الرغم من اجتهاده وتواصله بالعطاء والعمل
بشكل مجاني رغم معاناته المادية والصعوبات التي
تواجهه في شراء معدات التصوير الباهضة الثمن، تراه
مستمرا بعمله ومكافحا من أجل أن يكون رقما صعبا
في مجال التصوير الرياضي.. ولسان حاله يقول: لانريد
منكم شيء.. فقط انصافنا لأننا أصحاب مواهب وجنود
مجهولين في ساحات الملاعب.. وتوفير الدعم المعنوي
لنا ، بعد أن تكفلنا بدعم انفسنا ماديا.

(Visited 3 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *