في الذكرى المؤية لاول قصه عراقيه، و التي كتبها جعفر الخليلي في النجف الاشرف، اقام اتحاد الكتاب و الادباء في النجف مؤتمرا للذكرى، تكريما و تخليدا للقصة العراقية و رائدها ابن النجف.
للنجف مكانة خاصه في قلوب العراقيين، ليست كونها المركز الديني و مركز المرجعية الدينية، و كذلك ليست كونها مدينة الامام علي بن ابي طالب ع حسب، و لكن لكونها ولاّدة و بشكل دائم الى الابداع و المبدعين، و ما جعفر الخليلي الا واحدا من هولاء، و الكثير الكثير غيرهم من فنانين و شعراء اثروا الحياة الثقافية العراقية بالكثير مما انتجت هذه المدينة.
لكن اسيرة القصة و تطورها طعم خاص، فان يولد جنس ادبي جديد، يرتقي بالحياة الثقافية الى مصاف البلدان المتقدمة و المتطوره، هذا شان يجب الوقوف عندة و يجب تسليط الضوء عليه لانه، خلق مفصلا جديدا بين ما كان عليه و ما سيكون في المستقبل.
حضر المؤتمر جمع غفير من المثقفين العراقيين و المهتمين من ابناء النجف ايضا، القيت كلمات بالمناسبه و كان من بين من القى الكلمات، وزير الثقافة و السياحه اضافة الى كلمة لرئيس اتحاد الادباء و الكتاب المقر العام و كذلك رئيس الاتحاد في النجف الاستاذ محمود جاسم عثمان.
