المستقل / وكالات
تجري السعودية محادثات من خلال البورصة السعودية مع مستثمري رأس المال الجريءوشركات التكنولوجيا، في خطوة لتحويل سوقها للشركات الصغيرة إلى مركز لصناعةالشركات الناشئة المزدهرة في الشرق الأوسط.
كما تسعى إلى تشجيع شركات التكنولوجيا على جمع الأموال عبر سوق “نمو” الأصغرفي البورصة بدلا من القيام بجولات تمويل خاصة.
وقالت المصادر إن سوق الأسهم السعودية “تداول” لا يقدم حاليا حوافز للإدراج في نمو،لكنها تبلغ بعض الشركات الناشئة بأنها قد تحصل على إعفاءات تنظيمية لتسهيلعملية الإدراج.
ومن المتوقع أن تستمر البورصة في تشجيع الشركات في صناعات أخرى على الإدراجفي سوق “نمو“.
وقد تم إطلاق “نمو” عام 2017، وكان الغرض هو أن توفر للشركات الصغيرة طريقة أسهلللاكتتاب العام، مع قواعد إدراج أقل تقييدا ومتطلبات إفصاح أكثر مرونة بالمقارنةبالسوق الرئيسية.
ومن المقرر أن تكون “جاهز الدولية لتكنولوجيا المعلومات” وهي شركة توصيل أغذية، أولشركة تكنولوجيا تمر بهذه العملية.