المستقل / وكالات
الاصرار والعزيمة والارادة هي من توصل الانسان الى النجاح، ربما يمر البعض بظروفصعبه وقاسية أحياناً ، الا ان تحقيق الحلم بالوصول للهدف بالمثابرة والجد تجعلك فيالمقام الذي يليق بك .
الطبيب العراقي ذوالفقار نوري ناصر واحد من المثابرين لتحقيق الحلم، رغم خروجه منالوطن والابتعاد عن الاهل والعيش في الغربة، إلا ان ذلك لم يوقفه عن المضي قدماًللوصول الى مراتب مهمة ومكانة مرموقة يتمناها اكثر الناس .
تخرج من كلية الطب – جامعة بغداد عام ١٩٩٧ ثم انتقل إلى السويد لإكمال دراسته ومسيرة كفاحه، تحديات كبيرة واجهته في البداية تغلب عليها ويار حثيثاً الى حيث يريد،فقد اصبح اسماً لامعاً في المملكة الاوربية الواقعة في الشمال ، حتى منح لقب قلمايحصل عليه السويديون انفسهم ، لقب سجل اسمه باحرف من نور ، وهو طبيب الملكة اوما يطلق عليه (طبيب سلفيا – Silvia Doctor)، نسبةً الى اسم ملكة السويد، ويعتبرالدكتور ذو الفقار اول طبيب عراقي من بين ست أطباء يعتنون بصحة العائلة المالكة ،وجاء هذا التكريم بعد أن حصل على شهادة Masters في علم أمراض الذاكرة. ويلتقي ذوالفقار و بانتظام مع عدد من العلماء البارزين بمملكة السويد في مناسبات واحتفالاتأكاديمية علمية. يمتلك الدكتور ذو الفقار مهارات وشهادات باختصاصات أخرى مثلالأمراض الداخلية المستعصية وأمراض الشيخوخة وكذالك يحمل شهادة طبيب أوروباوالتي ترمز بالأساس الى أمراض الطب العام، ويعمل الدكتور ذوالفقار كرئيس أخصائيينفي السويد، وعمل أيضا كمستشار لعشرات من رؤساء أطباء في السويد.
الدكتور ذو الفقار وبقية النخبة العراقية المتفوقة كـ المعمارية العالمية الفذة زها حديدوالدكتور قيس كبة ونعيم دنگور وغيرهم الذين عاشوا ويعيشون في بلدان الشتات هممثال للنجاح وتحقيق الانجازات ، كما انهم صورة عاكسة للبيئة العراقية التي انتجتهكذا كفاءات علمية واكاديمية وفنية كبيرة، لكن ما يؤلم هو ان وطنهم عجز عناحتضانهم فاحتضنتهم اوطان بديلة