اخلاق الحاضر ام لا اخلاق

اخلاق الحاضر ام لا اخلاق

 

التكنلوجيا تغير الاخلاق، هذا ما قلته لصديقي العتيق، بعد ان ناقشنا ما يتداوله الناس من غضب و حنق على من يسترزق على اليوتيوب هذه الايام، نعم هذا رأيه، مقاطع الفديوهات التي تنتشر هذه الايام لفتيات عراقيات يعشن في الغرب، مليئة بالكلمات البذئيه، و ما يخدش الحياء.

المشكله يا صديقي ليست بين العراقيين فقط، فهذه الطريقه بالكلام، اصبحت ثقافه كما يقال، يتداولها الشباب، و الكلمات البذيئة، اصبحت كلمات مستساغه لكل الشباب و في كل الاعمار، و في كل اللغات.

لكن لم نكن نحن و لا حتى ابائنا و لا حتى بعض من أبنائنا يجرؤ ان يتفوه بمثل هذه الكلمات، و دون اي استحياء يغنون اغاني بذيئة، فيها ما يقشعر له البدن و فيها ما يثير القرف و التقييء.

هذا الا اخلاق يجب ان يتوقف، ضحت مما قاله صديقي في جملته الاخيره هذه، فمن اللذي يملك القدرة على ايقاف هذا السيل الجارف، من يمتلك السطوه على هذا الذي يجري بين الشباب، فقد استهدف الشباب منذ سبعينات القرن القرن الماضي و لايزالوا مستهدفين، في هذا النوع من النسقين و الا اخلاق كما تسمي.

ربما من الافضل لنا ان نسميها اخلاق معاصره، او اخلاق الحاضر، نعم نحن لا نطبق سماع وروية هذا الهراء من اغاني اباحية او حتى كلمات في فديو لشابة او شاب عراقي يعيش في امريكا، هولاء مستهدفون، نعم و الهدف الاكبر هو تسطيح الانسان، فمنذ بدأت الحملات المنظمه في ضخ التكنلوجيا الرقميه و غيرها، استهدف عقل الانسان و علينا ان نفهم هذه المعادله.

امير الخطيب

(Visited 3 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *