المستقل – وكالات
استأنفت السلطات الأمريكية اليوم السبت تمويل برامج تقديم المساعدات الإنسانية لأفغانستان، تزامنا مع جهود دولية لتقدم المساعدة للشعب الأفغاني.
وبحسب ما أفادت به صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، استأنفت إدارة الرئيس، جو بايدن تمويل البرامج التي تم تعليقها عند استلام حركة طالبان السلطة في البلاد.
ووفقا لممثل رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية، استئناف البرامج الإنسانية سيصبح تجربة ستظهر إذا ما ستقوم حركة طالبان بالتدخل بها.
وفي وقت سابق، أمس الجمعة، أعلن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان ديوجاريك، أن اجتماعا وزاريا حول تقديم المساعدة الإنسانية لأفغانستان سيجري في 13 أيلول بجنيف، سيشارك فيه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
يشار إلى أنه مع الانسحاب الغربي من أفغانستان، استطاعت حركة “طالبان” السيطرة على العاصمة الأفغانية، كابول، بدون مقاومة تذكر من الجيش الأفغاني، في 15 آب، وذلك بعد توالى سقوط الولايات الأفغانية بيد الحركة وتمكن مقاتلوها من دخول القصر الرئاسي في كابول بعد فرار الرئيس أشرف غني إلى الإمارات التي قالت إنها استضافته “لأسباب إنسانية“.
وأنهت الولايات المتحدة يوم الاثنين الماضي، سحب آخر قواتها من أفغانستان بعد عشرين عاما من وجودها العسكري بالبلاد في أعقاب هجمات 11 أيلول 2001، وذلك بعد عمليات إجلاء جوي للقوات الأجنبية والمواطنين الأفغان المتعاونين معها، امتدت لأكثر من أسبوعين من مطار كابول، لتبدأ حركة طالبان سيطرتها على مطار العاصمة.
