المستقل – خاص
ترأّس وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان وفداً إيرانياً توجّه إلى العراق اليوم للمشاركة في قمة إقليمية، حسبما أعلنت الوزارة. وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده، في بيان مقتضب، مغادرة الوزير للمشاركة في قمة دول الجوار في بغداد.
ويسعى اجتماع السبت لإعطاء العراق «دوراً جامعاً» لمعالجة الأزمات التي تعصف بالمنطقة، وفق ما قالته مصادر مقرّبة من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، لوكالة «فرانس برس».
لكنّ مدير إدارة الخليج في وزارة الخارجية الإيرانية، علي رضا عنايتي، قال إن البيان الختاميّ الذي تلقّته طهران، يرتكز فقط على دعم العراق، وإعلان المشاركين دعمهم لبغداد سياسياً واقتصادياً وتجارياً، فضلاً عن تمتّعه بدعم هذه الدول بوصفه عنصراً مؤثراً في المنطقة والعالم.
وأكد عنايتي تركيز المؤتمر على دعم العراق، نافياً عقده لأجل إجراء حوار بين طهران والرياض في بغداد، دون أن ينفي خبر إمكانية عقد اجتماع بين ممثلي البلدين على هامش المؤتمر.
وكان الكاظمي قد سعى للقيام بدور الوسيط بين دول عربية وإيران. وفي الأشهر الماضية، أتاحت الوساطة العراقية عقد مباحثات بين مسؤولين إيرانيين وسعوديين في بغداد، هدفها تحسين العلاقات بين الخصمين الإقليميين التي قطعتها الرياض رسمياً مطلع عام 2016.