بغداد تحتضن ملتقى حوار الرافدين ( حلول )

بغداد تحتضن ملتقى حوار الرافدين ( حلول )

بغداد / المستقل

زيد الطالقاني :  الملتقى الثالث سيكون  مختلفاً ومتميزاً بمشاركة 25 مركزاً بحثيا عالمياً

أكد رئيس مجلس ادارة ملتقى  الرافدين زيد

الطالقاني ،احد اشهر المراكز البحثية في العراق، والذي  يضم نخبة كبيرة من الباحثينوالاكاديميين، «ان الملتقى الثالث الذي يقام في بغداد في التاسع والعشرين من الشهرالجاري، سيكون مختلفاً ومتميزاً ،كماً ونوعاً ، كونه يأتي في ظروف صعبة وحساسةعلى الصعيدين

الدولي والداخلي. واضاف الطالقاني، للمرة الاولى يشارك في الملتقى 25

مركزاً بحثياً دوليا من مختلف انحاء العالم ، ومن اهم مراكز البحوث والدراسات العالمية ،كـجتمهاوس ، فورين بوليسي، ومعهد السلام الامريكي، مجموعة الازمات الدوليةالبلجيكي، مركز الدراسات السياسية الايراني، مركز الاهرام للدراساتمصر ، المعهدالدولي للدراساتالسعودية، الحي الثقافيقطر ، معهد دراسات الشرق الاوسطتركيا، مركز الامارات للدراسات والبحوث مع مجموعة اخرى من الجزائر وسويسرا والاردن ،فضلا عن مراكز الدراسات والبحوث العراقية . وحضور مجموعة كبيرة من الشخصياتالرسمية المحلية والدولية والباحثين والاكاديميين، وبشراكة وتعاون المراكز الكبرىالاستراتيجية والمنتديات البحثية في العالم.

واشار الطالقاني ، الى ان انعقاد الملتقى سيتزامن مع مئوية تأسيس الدولة العراقية التيمرت بمخاضات صعبة وكبيرة على الصعد جميعاً . بغداد ولمدة ثلاثة ايام ستفتح ذراعيهالضيوفها كي يتحاوروا من اجل

البناء وايجاد الحلول للمشكلات التي تعصف بالعراق

من خلال جلسات و ورش عمل عديدة ومتنوعة .

اهمها : مسيرة الدولة العراقية في مائة عام،اثراءالحوارالوطني حول القضايا السياسيةوالاجتماعية والاقتصادية

والثقافية. دعـم الـحـوار الاقليمي ، حـول الملفات السياسية

والاقتصادية والدولية ، فيما افرزته الازمـة الصحية

واشار الاستاذ الطالقاني، الى اهمية دور هذا الملتقى وشعارهحلولالذي يرِّكز علىالحوار كبديل انساني وحضاري لحل المشكلات ،وتوفير منصة لتبادل الافكار وتعزيزالتعاون بين مراكز البحوث والدراسات، من هنا يُدرك مركز الرافدين للحوار RCD أهميةالمراكز

البحثية والإستراتيجية في العالم كونها تساهم الى حَدّ

كبير في تصويب القرار وتوجيه الرأي العام، وصناعة

السياسات العامة والخاصة، فيما يتعلق بمنطقة الشرق  الأوسط عموماً. وتكمن الاهميةالاخرى بجمع الاطراف المتحالفة والمتخاصمة كلها على طاولات الحوار. كما انه يؤشر الىعودة بغداد لواقعها الطبيعي كلاعب محوري مهم في منطقة الشرق الاوسط . كماسيناقش الملتقى محاور عديدة تبلغ12 محوراً، منها ماهو اقليمي ودولي وثالث داخلي.  فيما تقام 6 ورش عمل تبحث في مجالات مختلفة .

السلطة التشريعية بين المسؤولية الوطنية والتوافق السياسي، الموارد المائية وسياساتالدول المتشاطئة، التعليم العالي ، النظام الصحي ، سياسات البنك المركزي وكذلك القطاعالخاص وآلية دعمه وتشجيعه.كل هذه الملفات ستكون حاضرة في الملتقى . النجاح الـذيشهدته الملتقيات. السابقة. اعطتنا دفعاً وزخماً قوياً للاستمرار ولعقد مثل هذه الملتقياتالضرورية.اما عن وجود مراكز الابحاث والدراسات والتي تعد ذات اهمية كبرى، تهتمالدول بدعمها ورعايتها لما لها من دور فعال في مساندة الدولة وقراراتها ، ومركز الرافدينهو مركز مصنف كـ “ Think tank” يعمل على تشجيعا لحوارات السياسية و الثقافية والاقتصادية بين النخب، كما انه يعمل على تعزيز التجربة الديمقراطية في العراق نأمل انيكون هذا الملتقى علامة بارزة في مسيرة الفضاء الفكري والبحثي في العراق، وان يشكل

تراكماً وطنياً في هذا المجال العالمي.

(Visited 28 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *