المستقل – متابعة
أعلن المتحدث باسم حركة “طالبان”، اليوم الثلاثاء أن الحركة “ستطبّق الشريعة الإسلامية” في أفغانستان، فيما تعهدت للعالم “وخاصة الولايات المتحدة”، بأنها لن تسمح باستخدام الأراضي الأفغانية كمنطلق لاعتداءات خارجية.
وقال في مؤتمر صحفي، تابعه موقع المستقل : أنَّ فغانستان تمكنت من طرد المحتلين ونهنئ شعبنا، وأعلنا العفو العام في الإمارة الإسلامية وليس لدينا أي عداوة مع أي شخص”، مشيراً إلى “وصول الملا برادر رئيس المكتب السياسي للحركة إلى قندهار قادما من الدوحة”.
وأضاف أن “أفغانستان تمكنت بعد مقاومة شديدة من طرد المحتلين، والشعب الأفغاني كله شريك في الإنجاز الذي تحقق بتحرير البلاد من المحتلين، ولا نريد تصفية الحسابات مع أي أحد في أفغانستان”، مؤكداً “أصدرنا عفوا عن كل من وقف ضدنا ولا نريد استمرار الحرب بل نسعى لإزالة كل أسبابها”.
وأردف “اعتبارا من اليوم نعلن انتهاء عداءنا مع كل من وقف ضدنا في أفغانستان، وسنعمل على تأمين العاصمة وضواحيها والسفارات والبعثات الدبلوماسية، فنحن دخلنا كابل لحفظ الأمن وحكومة غني خذلتنا وأخلت المواقع الأمنية دون تنسيق”.
وقال المتحدث باسم طالبان: “نطمئن العالم وخاصة الولايات المتحدة بأن الأراضي الأفغانية لن تستخدم ضد الآخرين، وسنحترم المعتقدات الدينية والقيم الروحية لجميع الأفغان”، مضيفاً أن “من حق الشعب الأفغاني أن يكون له قانونه الخاص وعلى العالم أن يحترم قيمن، والإمارة الإسلامية تتعهد بمنح المرأة حقوقها التي منحتها لها الشريعة والقانون”.
وتابع “سنركز بعد انتهاء الحرب على ترميم البنية التحتية والمشاريع التنموية، ولا نريد للمتعاونين مع الاحتلال أن يغادروا بلدهم وعليهم العودة لبيوتهم ولن يضرهم أحد. أعلنا العفو العام وأمرنا مسلحينا بعدم دخول أي منزل أو مقر وسنركز على بناء دولتنا”.
