المستقل – متابعة
استذكر رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم الثلاثاء مأساة الأيزيديين بمناسبة مرور الذكرى السابعة على الإبادة التي حلّت بهم. وشدّد الكاظمي على جملة من القضايا من بينها مواصلة الدعم الحكومي للأيزيديين وتأهيل الناجين وإعادة النازحين.
وقال الكاظمي في بيان تابعه موقع المستقل :
“ما زال شعبنا يقف مستنكراً بصوت واحد وضمير واعٍ متحدٍ ضد تلك الجريمة البشعة التي كشف فيها الإرهاب عن جوهره السقيم المعادي للانسانية. أمام عدمية فلوف القتلة وجرائم الابادة، خرج شعبنا العراقي، وطيفه الأيزيدي على وجه الخصوص، اكثر قوة، واشد تلاحماً، وأعلى رفعة وسمواً وكرامة”.
وتابع قوله:
“ملف الأيزيديين يعدّ من أولويات اهتمامات الحكومة، التي لم ولن تدخر جهداً في دعم الناجيات الأيزيديات وإنصافهن وإعداد برنامج حكومي لتأهيلهن، فضلاً عن الجهد الحكومي في إعادة النازحين إلى مناطقهم، وتقديم كلّ أشكال المساعدة من أجل استقرار واعمار مناطقهم وفي مقتدمتها سنجار، وإن ملف المختطفين الأيزيديين يحظى باهتمام بالغ من قبلنا، وهناك عمل كبير ومستمر من أجل تحريرهم من عصابات داعش الإرهابية”.
كما قد تطرق الكاظمي إلى دور القوات الأمنية الذي وصفه بالمشرف وأنه سيذكر في التأريخ بإجلال.
هذا ومما لا يخفى أن قضية الأيزيديين قد نالت تعاطفا دوليا كبيرا، لأنها كشفت مدى إجرام داعش والوحشية التي بلغت حداً غير قابل للتصوّر.
