حاوره / عدنان السوداني
علي حيدر ..شاب رياضي في السنة الاولى من دراسته الجامعية في كلية الادارة والاقتصاد ، يمتلك أدوات ابداعية وطاقة خلاقة في عمله كمصمم رياضي أتخذ طريق السير في هذه المهنة منذ مايقارب الست سنوات وهو يقدم مجهوداته الفنية والابداعية لأندية النجف والكوفة .. شاب بسيط ومتواضع ومحب للخير ولن يتوانى في تقديم جهوده للاخرين ..
تعلم فن التصميم الرياضي وهو في سن الخامسة عشر من عمره ، نتيجة شغفه وحبه للرياضة كونه لاعب كرة قدم توقفت مسيرته بسبب اصابة في الركبة تعرض لها في احد مباريات الفرق الشعبية ..
طموحه لايتوقف عند حد معين ، وامكانياته وعقليته تأخذ مديات واسعة من العطاء والتميز ، ليقدم صورا فنية وتصاميم مميزة تسعد لها عيون الناظرين وكل من يتعامل معه ، ليعطي للصور والحروف والعبارات حقها في كل تصاميمه الذي يستمد فكرتها من بعض مدارس التصميم العالمية ومن خلال كبار المصممين ..
حينما تسأله ، أين تريد ان تصل بعملك الابداعي هذا وهل ترغب المشاركة فيه بمسابقات عالمية ..؟
يجيبك على الفور ، نعم.. ان طموحي يتجه نحو ذلك وتطلعاتي ترنو للعمل صوب دول الخليج التي تقدر الموهبة وتدعم الموهوبين والمبدعين، وأيضا تسهم في رفع شأنهم من خلال الفرص الكبيرة المتاحة لهم ومن خلال مايتوفر امامهم من عوامل نجاح وحضور فعلي للعمل في تصميم المواقع الالكترونية للصحف والمجلات والاندية والمؤسسات الرياضية التي تقدر الموهبة وتكافئها ، وأيضا من خلال المشاركة والمنافسة في المعارض والمسابقات الدولية ..
وعن طبيعة عمله الحالي وهل يأخذ عليه أجور محددة ، قال : إن عملي تطوعي لحبي للرياضة وتعلقي بعناصرها من اللاعبين والمدربين والاداريين والاعلاميين ..
وعن صدى اعماله وكيف يكون التعامل معها ، قال ان ذلك يتوقف على ذائقة المتلقي واحساسه ، رغم ان حالة القبول والرضا والشكر حاضرة دائما من كل اللاعبين والرياضيين الذين يعبرون عن اعجابهم بكل ما أقدمه لهم من تصاميم ..
وختم حديثه لنا قائلا : انه لايبخل في تعليم زملاءه واصدقاءه من خلال تطبيق مبدأ يمضي عليه في حياته يؤكد على إن (زكاة العلم نشره وتعليمه )..