ر
اعلنت وزارة النفط العراقية عن احالة مشروع مصفى الفاو الكبير كفرصة استثمارية الى الشركة الصينية CNCEC المملوكة للدولة ، ويعد المصفى الذي ستنشئه الشركة الصينية واحد من اكبر المصافي في العراق والعالم ذو طاقة تكرير تصل الى 300 الف برميل يومياً ، ويشمل المشروع بالاضافة الى المصفى انشاء مجمع للصناعات البتروكيماوية.
قال عنه وزير النفط العراقي : ان ” المشروع يعد “مشروعاً استثمارياً ضخماً” في الصناعة النفطية ونقلة نوعية في قطاع التصفية والصناعات البتروكيماويات.
وبانجاز هذا المشرع يكون العراق قد حقق طفرة نوعية في مجال الصناعة النفطية ، بإلاضافة الى توفير عدد كبير من فرص العمل للخريجين والفنيين .
امريكا تعد اتفاقية تجارة رقمية لمواجهة الصين في آسيا
قالت مصادر لوكالة “بلومبيرغ” إن البيت الأبيض يعمل على إعداد اتفاقية تجارة رقمية تشمل اقتصادات الهند والمحيط الهادئ، حيث تسعى الإدارة الأمريكية إلى مواجهة الصين في آسيا.
وبحسب أحد المصادر للوكالة فإن تفاصيل الاتفاقية المحتملة لا تزال قيد الصياغة، ولكن يرجح أن تشمل الاتفاقية دولا مثل كندا وتشيلي واليابان وماليزيا وأستراليا ونيوزيلندا وسنغافورة
قال مصدر آخر إن “الاتفاقية قد تحدد معايير للاقتصاد الرقمي، بما في ذلك قواعد استخدام البيانات وتسهيل التجارة وترتيبات الجمارك الإلكترونية”.
وذكرت الوكالة أن هذه الصفقة، ستظهر اهتمام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في متابعة فرص تجارية جديدة، بعد قضاء أشهرها الأولى في التركيز بشكل أكبر على إتمام الصفقات الحالية، بدلا من الدفع نحو تحقيق مفاوضات مثل تلك التي حاولت إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، خلقها مع المملكة المتحدة وكينيا.
كما سيمثل إنجاز هذه الاتفاقية، عودة الولايات المتحدة إلى “اللعبة التجارية في آسيا”، من خلال خطة اقتصادية للمنطقة الأكثر أهمية من الناحية الاقتصادية والاستراتيجية في العالم، ما يعني تأكيد بايدن على اختلاف سياسته عن سلفه ترامب، الذي قرر الانسحاب من المفاوضات بشأن اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ في عام 2017
العراق يوافق على تجديد عقد بيع النفط إلى الأردن
أعلن وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار إسماعيل ، أن مجلس الوزراء وافق على تجديد عقد بيع النفط الخام إلى الأردن، بكمية 10 آلاف برميل.
وذكر المكتب الإعلامي للوزارة في بيان، أن “اسماعيل أكد خلال استقباله وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية هالة الزواتي، حرص العراق على توطيد العلاقات الثنائية مع الأشقاء في المملكة الأردنية وتوسيع آفاق التعاون الثنائي”.
وأضاف وزير النفط، أن “اللقاء تضمن بحث ومناقشة وتوصيات ومخرجات القمة الثلاثية بين العراق والأردن ومصر في مجال التعاون في ملف الطاقة التي عقدت في بغداد في يونيو الماضي، كما تم بحث تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين في مجال النفط بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين”.
وأكد أن “مشروع أنبوب البصرة – العقبة المزمع انشاؤه بين العراق والأردن لتصدير النفط الخام يحظى باهتمام الوزارة وهو قيد النقاشات في الوقت الحاضر من قبل اللجان الفنية والتجارية”، موضحا أنه “يهدف إلى تحقيق الجدوى الاقتصادية والتجارية بما يدعم خطط التنمية المستدامة، وأن يضيف قيمة اقتصادية للبلدين”.
وعن بيع النفط الخام إلى الأردن أشار اسماعيل إلى “موافقة مجلس الوزراء على تجديد التعاقد السنوي وبكمية 10 آلاف برميل”.
من جانبها، قالت وزيرة الطاقة والثروات المعدنية الأردنية إن “الزيارة تأتي لمتابعة وبحث ملف النفط والطاقة مع العراق بعد عقد القمة الثلاثية، فضلا عن بحث عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك ومنها مشروع أنبوب البصرة – العقبة الذي يعد من المشاريع الاستراتيجية المهمة والتي تعود بالفائدة الاقتصادية لكلا الشعبين الصديقين”.
وكانت وزيرة الطاقة الأردنية قد وصلت إلى بغداد لبحث عدد من الملفات والمواضيع مع وزارات النفط والكهرباء والتخطيط.
عمليات تهريب الاموال إلى مزاد بيع العملة عادت “بقوة أكبر”
كشف عضو اللجنة المالية النيابية جمال كوجر، ، عن عودة “تهريب وتبييض” الاموال عبر مزاد ببيع العملة في البنك المركزي “بقوة اكبر” بعد اعلان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي نيسان الماضي القضاء عليه.
وقال كوجر ، إن “المزاد الذي يجريه البنك المركزي يومياً فيه فساد كبير”، مبيناً أن “الفواتير التي تقدم وارقام البيع التي تعلن مبالغ بها، وهي اكثر من حاجة البلد، وفيها تبيض للاموال وتهريب للعملة الصعبة لدول الجوار”.
وأضاف كوجر، أن “مجلس النواب سبق وأن استضاف البنك المركزي والمسؤولين على مزاد العملة، وكان هناك ضغط على الحكومة لايقافها”، مشيراً إلى أن “رئيس الوزراء أعلن حينها القضاء على الفساد بمزاد العملة إلى غير رجعة، إلا أنه تم ارجاعه مرة اخرى وبقوة اكبر لأن الارادة غير موجودة ولان البلد مباح للكتل السياسية والمتنفذين من الاحزاب”.
وأوضح كوجر أن “العراق يعتبر من الدول القلائل التي تجري مزاداً للعملة ويدار من قبل الدولة، وهو بحاجة له لان موازنة الدولة تصرف بالدينار ومواردنا تأتي بالدولار والتجار يحتاجون الدولار لاستيراد السلع من الخارج وبالتالي يجب ان يكون هناك جهة تقوم بهذا العمل وفق آلية معينة”، لافتاً إلى أن “الخلل ليس في وجود مزاد العملة، وإنما الدولار الذي يباع لا يتناسب مع الفواتير التي تقدم من قبل التجار والمستثمرين، حيث ان ما يتم بيعه في المزاد تربح منه بعض الجهات السياسية ولا يذهب للمكان الصحيح”.
وأعلن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في 11 نيسان 2021 نجاح حكومته في وقف الهدر والفساد في ما يعرف مزاد العملة “سيئ السمعة”.
ماذا خلفت حرب الصين على البتكوين ؟
تخوض الصين حربا ضروسا على العملات الرقمية بالخصوص
البيتكوين خلال الشهور الأخيرة، حيث تطور الأمر إلى إجراءات واقعية من خلال شن حرب على مزارع تعدين البيتكوين، و هو ما ينذر بتراجع الصين كأكبر معدن للبيتكوين، لكن دولة أخرى تستعد لتحل مكانها.
فبحسب تقرير حديث لهيأة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أن البيانات الجديدة الصادرة عن مركز كامبريدج للتمويل البديل (CCAF) كشفت أن تعدين البيتكوين في الصين كان بالفعل في انخفاض حاد قبل الحملة الأخيرة من قبل الحكومة. و أن حصة الصين من التعدين انخفضت من 75.5٪ في سبتمبر 2019 إلى 46٪ في أبريل 2021. كما كشفت هده البيانات كذلك أن دولة كازاخستان أصبحت الآن ثالث أهم دولة تعدين بيتكوين في العالم.
و من المعروف أن التعدين العالمي يتطلب قوة حوسبة هائلة ، والتي بدورها تستخدم كميات هائلة من الكهرباء ، وبالتالي تساهم بشكل كبير في الانبعاثات العالمية، و يقول التقرير أن كازاخستان ، وهي دولة غنية بالوقود الأحفوري ، شهدت زيادة تقارب ستة أضعاف في التعدين – حيث زادت حصتها من 1.4٪ في سبتمبر 2019 إلى 8.2٪ في أبريل 2021. و وفقًا لوزارة التجارة الأمريكية ، يتم توليد 87٪ من الكهرباء في كازاخستان “من الوقود الأحفوري” حيث يمثل الفحم أكثر من 70٪ من التوليد. تعد الدولة الآن ثالث أكبر شركة تعدين لعملة البيتكوين ، بعد الولايات المتحدة ، التي شهدت ارتفاع حصتها من قوة التعدين العالمية بشكل كبير – إلى 16.8٪.
و كانت وسائل الإعلام العالمية قد أشارت إلى موجة الإجراءات الجديدة الصارمة في حق شركات تعدين البيتكوين في مقاطعة سيشوان الصينية، و التي تعتبر ثاني أكبر مقاطعة منتجة للعملات الرقمية في الصين بشكل عام و البيتكوين بشكل خاص بعد مقاطعة شيانجيانغ، ما ادى في نهاية المطاف إلى إغلاق العشرات من الشركات المتخصصة من تعدين البيتكوين و العملات الرقمية، و قد تعزز ذلك بقانون جديد يمنع هذه الأنشطة صدر في وقت سابق من الشهر الماضي.
و تثبت الصين يوما بعد يوما رغبتها في محاربة العملات الرقمية بشكل عام و البيتكوين بشكل خاص، حيث سعت بكل قوة إلى حظر مزارع تعدين البيتكوين، و ذلك في مساعيها التي انطلقت قبل فترة و الساعية إلى التضييق على العملات الرقمية و بالخصوص البيتكوين، و تشير المصادر إلى أن مزارع التعدين الصينية تحتكر لوحدها 70 في المئة من قوة التعدين على مستوى العالم، ما يعني توجيه ضربة قاضية لهذه العملة المشفرة، و أشارت وكالة الأنباء الدولية رويترز في وقت سابق من الشهر الماضي إلى إن شركات ناشطة في هذا المجال كـ HashCow و BTC.TOP ستغلق بالفعل كل أو جزء من أنشطتها في الصين.