متابعة / المستقل
في تقرير اقتصادي نشر في باريس مؤخراً تحدث عن المدن الاغلى في العالم من ناحية المعيشة . فقد جاءت عشق اباد. عاصمة تركمانستان في صدارة المدن ثم تلتها هونغ كونغ ، والتي كانت متصدرة للقائمة في العام الماضي وتلتهما العاصمة اللبنانية بيروت في المرتبة الثالثة. بعد ما كانت في المرتبة 45 في التقرير السابق
وفق تقرير ميرسر للعام 2021 الذي عزا احتلال بيروت للمرتبة الثالثة الى عدة اسباب منها “ركود اقتصادي حاد” ناجم عن مجموعة من الأزمات من بينها المشاكل المالية وكوفيد-19 وانفجار مرفأ العاصمة اللبنانية.
واحتلّت عشق أباد الصدارة هذا العام بعدما كانت في الاستطلاع الماضي في المرتبة الثانية وذلك بسبب “تضخم محلي كبير”، وفق ما أعلن مسؤول قسم التنقل العالمي في ميرسر في فرنسا جان فيليب سارا.
وتعتمد تركمانستان بشكل شبه تام على صادرات الغاز الطبيعي وواجهت صعوبات في التعافي من التدهور الذي لحق في العام 2014 بأسعار مصادر الطاقة، والذي أثر كثيرا على قيمة العملة الوطنية وأغرق فئات سكانية كبيرة في الفقر.
“واحدة من أكثر المدن ازدهارا”
وعلى الرغم من الأزمة الاقتصادية المزمنة، بدأت السلطات في أيار/مايو مشاريع تطوير في عشق أباد، وقد تعهّد رئيس تركمانستان قربان قولي بردي محمدوف بتحويل العاصمة إلى “واحدة من أكثر المدن ازدهارا في العالم”.
وفي حين تراجعت هونغ كونغ حيث تكلفة السكن مرتفعة للغاية إلى المرتبة الثانية، حلّت طوكيو رابعة متراجعة بدورها مرتبة واحدة.
وتراجعت زوريخ إلى المرتبة الخامسة، علما بأن هناك مدينيتين سويسريتين أخريين في المراتب العشر الأولى هما جنيف (8) وبرن (10).
كذلك هناك مدينتان صينيتان في المراتب العشر الأولى هما شنغهاي (6) وبكين (9) وهما قفزتا مرتبة واحدة مقارنة بالتصنيف السابق.
واحتلّت سنغافورة المرتبة السابعة.
وتراجع تصنيف المدن الأميركية هذا العام غالبا بسبب تقلّب سعر صرف الدولار، وعلى الرغم من ارتفاع معدّل التضخم، وفق ميرسر.
وتراجعت نيويورك إلى المرتبة 14 بعدما كانت تحتل المرتبة السادسة في التصنيف السابق.
ووفق الاستطلاع حلّت بشكيك عاصمة قرغيزستان في أسفل التصنيف الذي شمل 209 مدن.